وأوضح الدكتور بالهول أن الدائرة تتبنى ضمن سياساتها التخصصية، سياسة التعامل مع أصحاب الهمم، سواء فيما يتعلق بموظفيها من تلك الفئة، أو متعامليها ومتلقي خدماتها من أفراد المجتمع، بما يضمن معه تهيئة البيئة المناسبة والداعمة.
وتوفير القنوات الملائمة للاتصال والتواصل معهم، وتسهيل وصولهم إلى المرافق والخدمات والمعلومات التي تقدمها الدائرة، مع مراعاة احتياجاتهم المختلفة، فضلاً عن إطلاق المبادرات التوعوية والتدريبية التي تستهدف تدريب موظفي خدمة المتعاملين على كيفية التعامل مع أصحاب الهمم من متعامليها.
ولفت إلى أن الدائرة تستعرض ضمن مشاركتها في المعرض العديد من المبادرات والخدمات، من بينها الدليل المرئي بأهم المصطلحات القانونية بلغة الإشارة الذي توفره عبر موقعها الإلكتروني.
بالإضافة إلى التعريف بكيفية الاستفادة من الخدمات القانونية التطوعية، كما تعقد الدائرة على هامش مشاركتها ورشة معرفية تستهدف متعامليها وأفراد الجمهور، حول الجهود الوطنية في توظيف الذكاء الاصطناعي لدعم وتمكين أصحاب الهمم، وتعزيز اندماجهم الفعّال في المجتمع.
