وبتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، خلال الفترة 26 - 28 مايو الجاري، في مركز دبي التجاري العالمي.
«منتدى الإعلام العربي»، و«المنتدى الإعلامي العربي للشباب»، إلى جانب «جائزة الإعلام العربي» وجائزة الإعلام للشباب العربي (إبداع) وقمة وجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب.
والتي تحظى جميعها بحضور عربي متميز، من كبار المسؤولين وأبرز الرموز السياسية والفكرية، ورؤساء تحرير كبرى الصحف العربية، والقيادات التنفيذية لأهم المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية، ونخبة من المؤثرين وصُنّاع المحتوى والمعنيين بالشأن الإعلامي في مختلف ربوع العالم العربي.
ريادة عالمية
وتعزيز الوعي المجتمعي ومواكبة التحولات الإقليمية والعالمية، كما يأتي تتويجاً للشراكة الاستراتيجية بين الهيئة وقمة الإعلام العربي، التي رسخت مكانتها منصة رائدة، تجمع نخبة من قادة الفكر والإعلام في منطقتنا العربية والعالم».
وترسيخ ثقافة التسامح والمسؤولية المجتمعية، ونقل الصورة الحضارية والمشرقة للإنجازات الطموحة للإمارات في مختلف المجالات، ومنها قطاع البنية التحتية للطرق والمواصلات».
مشيراً إلى أن الإعلام يشكل نافذة أساسية لفهم الواقع واستيعاب الحقائق المحيطة، حيث يتولى دوراً محورياً في تقديم صورة واضحة وشاملة للأحداث والمتغيرات، إضافة إلى نشر الوعي بين أفراد المجتمع، وتمكينهم من إدراك أبعاد القضايا المؤثرة في حاضرهم واستشراف مستقبلهم.
مؤكداً أن هذه الشراكة برهان على تضافر الجهود في بناء مستقبل إعلامي أكثر إبداعاً ومهنية، وتعزز من مكانة دبي كمركز عالمي ورائد في صناعة المشهد الإعلامي، وحلقة وصل لأبرز رموز ومؤسسات القطاع الإعلامي على مستوى المنطقة.
إعلام المستقبل
منوهة بالدعم الكبير للقمة والذي يأتي امتداداً لشراكة نوعية جمعت الهيئة بنادي دبي للصحافة على مدار سنوات طويلة، وضمن العديد من المشاريع والمبادرات التي استهدفت تأكيد مكانة دبي كمركز للإبداع والابتكار.
مشيرة إلى دور الإعلام كشريك استراتيجي في إبراز مثل هذه الإنجازات التي تدعو للفخر والاعتزاز، ونقل قصة دبي المُلهِمة إلى العالم، عبر تسليط الضوء على المشاريع الرائدة والمبادرات النوعية التي تطلقها الهيئة، إذ يمثل التكامل بين البنية التحتية المتطورة والتواصل الإعلامي الفعّال، ميزة تواصل معها دبي ترسيخ مكانتها كمحور عالمي للابتكار والريادة.
شراكة مزدهرة
«منذ تأسيسه في العام 1999، حرص نادي دبي للصحافة على أن يكون منصة فعالة تدعم حواراً مهنياً مؤثراً يجمع أهم قيادات العمل الإعلامي في المنطقة العربية.
وكذلك يستضيف رموزاً وقاماتٍ سياسيةً وفكريةً وإعلاميةً من المنطقة والعالم، لتبادل الأفكار والرؤى واكتشاف مزيد من السبل التي يمكن من خلالها منح الإعلام العربي مميزات تعينه على تجاوز ما يواجهه من تحديات، وتمكنه من اكتشاف فرص جديدة للتطور بقدرات تنافسية عالية، فيما يبقى الهدف هو صنع إعلام قادر على تقديم قيمة مضافة حقيقية للمجتمعات العربية».
