ورشة عمل تحالف تكنولوجيا الطاقة النظيفة»، و«الاستدامة، اختراق الطاقة المتجددة، والطاقة النظيفة»، و«تبريد المناطق – حل استراتيجي لقضية المناخ»، و«نظام تخزين طاقة بطاريات مركزي واسع النطاق يعتمد على وحدة تحكم طاقة متصلة مباشرة بالجهد العالي».
ومع الذكاء الاصطناعي والبيانات، يمكننا تشغيل محافظ عقارية كاملة دون توقف ودون هدر، لكن التكنولوجيا وحدها لا تكفي، بل يجب أن يغير الناس سلوكياتهم، فمن دون هذا التغيير لن نصل إلى أهداف الحياد المناخي والاقتصاد الدائري.
ومن خلال دمج إنترنت الأشياء والمراقبة اللحظية ونهج الصيانة القائم على المخاطر، يمكننا تقليص الانقطاعات غير المخطط لها التي تكلف الملايين، وإطالة عمر الأصول المهمة، وتحقيق الأثر الأكبر من الموارد.
ومن خلال ربط الصيانة بأهمية الأصل وتأثيره في الإيرادات، تتحول الصيانة من عبء تشغيلي إلى عامل لتحقيق الأرباح وتعزيز المرونة، ما يقودنا نحو مستقبل للطاقة أكثر ذكاءً وقوة وموثوقية».
وبفضل إمكانية إعادة تدوير 95 % من مواد المحول وإعادة تأهيلها، يرسخ المحول مبدأ الاقتصاد الدائري ويلبي معايير الاتحاد الأوروبي الصارمة الخاصة بالاستدامة».
الطاقة المتجددة
التكنولوجيا والبنية التحتية والتصميم الذي يدور حول الإنسان»، «تنظيم أسواق الكربون في دولة الإمارات – ما الخطوات التالية؟»، «المادة 6 من اتفاق باريس والمقاصة - من إرث مؤتمر الأطراف «كوب 28» إلى التنفيذ في دولة الإمارات»، «اتخاذ القرارات الحاسمة حول الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: ضمان انتقال طاقة مثمر استثمارياً»، و«ذكية، مستدامة، مدعومة بالذكاء الاصطناعي: مستقبل ابتكار مراكز البيانات».
وأكد المتحدثون أن الاعتماد على البيانات الموثوقة، والعدادات الذكية، والتقنيات الرقمية مثل التوائم الرقمية والذكاء الاصطناعي والبلوك تشين ضروري لتحقيق وفورات مستدامة وتفادي فجوات الأداء.
وشملت النقاشات عرض أمثلة حول رفع الكفاءة من خلال إعادة تأهيل المباني والبرامج الاستشارية المخصصة لأصحاب المنازل والحوافز التي أثبتت جدواها وحققت نتائج مجزية، وغيرها.
مؤكدين أن العائق لا يتمثل في نقص السيولة بقدر ما يتعلق بجاهزية البنية التحتية، ووضوح الأطر التنظيمية، واستدامة الإيرادات. وأجمع المشاركون على أن النجاح يتطلب وضع سياسات طويلة الأمد، وإبرام اتفاقات شراء موثوقة، إلى جانب صياغة هياكل ضمانات مرنة تعزز ثقة المستثمرين.
وشدد الخبراء خلال الجلسة على الدور المهم للأدوات المالية المبتكرة مثل السندات الخضراء في جذب رؤوس الأموال المؤسسية، خاصة عند إعادة التمويل.
ندوات المياه
جهاز تحليل إلكتروني مؤتمت بالكامل لقياس إجمالي البكتيريا القولونية في المياه»، «تطبيق إنتاج الطاقة الكهربائية والحرارية معاً في محطات معالجة مياه الصرف الصحي»، «بمب آند درينك - من ابتكار حاصل على جائزة «سقيا» إلى استخدام البيانات لتحقيق استدامة الوصول إلى المياه»، و«التحوّل في تقنيات البوليمر: نهج أذكى للبنية التحتية الذكية لتحلية المياه من الألف إلى الياء».
«أصبحت المواد البوليمرية اليوم عنصراً أساسياً في البنية التحتية الحديثة لتحلية المياه، لا سيما في التطبيقات الحيوية، بدءاً من أنظمة المداخل والمخارج ذات الأقطار الكبيرة، وصولاً إلى شبكات الأنابيب المتنوعة التي تتطلب مقاومة عالية للمواد الكيميائية وأداءً ميكانيكياً موثوقاً.
ففي العديد من هذه التطبيقات، تعجز المواد التقليدية عن تلبية المتطلبات بسبب مشكلات مثل التآكل والتعرية، وقصر العمر الافتراضي، والهشاشة مع مرور الوقت، فضلاً عن التعقيد والحساسية في التركيب، وعدم انتظام معايير الجودة.
وتسهم حلول الأنابيب البوليمرية المتقدمة في معالجة هذه التحديات، بما يدعم خفض تكاليف إنتاج المياه، وإطالة عمر الأنظمة، وتعزيز الاستدامة الشاملة للعملية. ومن خلال توفير قدر أعلى من التحكم بدءاً من التصميم حتى التشغيل، تسهم البوليمرات في ضمان تحسينات ملموسة عبر مختلف مراحل دورة حياة المشروع».
وتعقيد العمليات التشغيلية، لكن تقنية مفاعل الأغشية الحيوية الغشائي المبتكرة تعيد صياغة طريقة التعامل مع هذه المشكلة من جذورها، من خلال التنبؤ بخطر التراكم الحيوي قبل حدوثه، وتحديد أسبابه بدقة في الوقت الفعلي، وتحسين جداول التنظيف وكميات المواد الحيوية لتحقيق أعلى كفاءة.
وبالاستناد إلى أكثر من 15 عاماً من الأبحاث والبيانات التشغيلية، أثبتت هذه التقنية نجاحها في تمكين المشغلين من توقّع التراكم الحيوي والوقاية منه والتحكم الكامل به، ما يطيل عمر الأنظمة، ويعزز إنتاج المياه، ويضع أسساً لحلول تحلية وإعادة استخدام أكثر كفاءة واستدامة للمستقبل».
وركزت الجلسة أيضاً على دور الحضور العالمي لشركة «ويلو» واستراتيجيتها الواضحة الخاصة بالاستدامة في تعزيز قدرة «ويلو» على تمكين المدن والقطاعات من بناء أنظمة إدارة مياه ذكية قادرة على مواكبة المستقبل وتعزيز الاستدامة على المدى الطويل.
الابتكار والمستقبل
كيف يسهم الذكاء الاصطناعي التوليدي في توفير شبكات أنظف وأذكى»، «رقمنة المؤسسات الخدماتية المتخصصة في قطاع الغاز»، «رحلة هيئة كهرباء ومياه دبي لتصبح مؤسسة خدماتية قائمة على الذكاء الاصطناعي»، «الذكاء الاصطناعي التوليدي.. تشكيل قطاعات أذكى وضمان نمو مستدام»، «أمن البنية التحتية الحيوية في ظل حساسية عصر الذكاء الاصطناعي»، و«العلاقة الوطيدة بين الابتكار والذكاء الاصطناعي والازدهار الاقتصادي».
إلا أنه أصبح جزءاً أساسياً من كل بيئة صناعية وتشغيلية. يثير الذكاء الاصطناعي اليوم بعض المخاوف، لكن السؤال الحقيقي ليس ما إذا كان سيحدث، بل كيف سنطبّقه. وفي البيئات التشغيلية التي ترتبط فيها المخاطر بالإيرادات وحتى بحياة البشر، يجب أن يكون دور الذكاء الاصطناعي داعماً للمشغلين لا بديلاً عنهم، فيما تبقى الكلمة النهائية والموافقة الأخيرة بيد المتعامل».
فمع انتقالنا نحو طاقة نظيفة وخضراء وفعالة من حيث التكلفة، تزداد التعقيدات على مستوى التخطيط والتشغيل وسلسلة القيمة بأكملها. وتتحول أنظمة الطاقة من شبكات خطية أحادية الاتجاه إلى منظومات ديناميكية أشبه بالإنترنت، بتدفقات ثنائية الاتجاه، وأدوار متغيرة للمعنيين، ونمو غير خطي للطلب تقوده الكهرباء والذكاء الاصطناعي.
ولمواجهة ذلك، تتيح المنصات المدعومة بالذكاء الاصطناعي قدرة عميقة على المراقبة، وتصحيح المسار في الوقت الفعلي، واتخاذ قرارات مثالية لمزيج الطاقة. وأظهرت التجارب أن هذه الحلول تخفض التكاليف بنسبة 20 % إلى

