وتشهد الدورة السابعة والعشرون من «ويتيكس» مشاركة ورعاية كبرى الشركات الوطنية والعالمية التي سجلت قصص نجاح عالمية رائدة في تشييد وتطوير مبانٍ خضراء تراعي في تصميمها الجوانب البيئية، ويحظى ساكنوها بأعلى معايير الرفاهية وجودة الحياة، ضمن بيئة صحية ومستدامة.
مناطق حضرية
وذلك على المستويين الإقليمي والعالمي. وعلى ضوء تقارير الأمم المتحدة بأن 60 % من السكان سيعيشون في مناطق حضرية بحلول العام 2030، يعزز المعرض مساعي دول المنطقة لمواكبة هذه التوجهات من خلال الاستثمارات الطموحة في التنمية الحضرية الذكية والمستدامة.
ويسعدنا أن يستقطب المعرض شركاءنا المحليين والعالميين الراغبين في الاستثمار في مدن المستقبل، لتبادل أبرز وأحدث الحلول والتقنيات المبتكرة والمستدامة لإعادة رسم ملامح مفاهيم الحياة الحضرية، وتعزيز العقارات المستدامة والمباني الخضراء في دبي وحول العالم، وضمان مستقبل أكثر مرونة واستدامة واخضراراً».
دفع الاستدامة
وزيادة عدد المدن الذكية المستدامة المراعية لمعايير البيئة الحضرية التي تحقق التوازن بين النمو الاقتصادي واستدامة الموارد، وتعزيز المرونة والقدرة على التكيف مع التحديات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية المختلفة.
تشكّل الاستدامة ركيزةً جوهريةً في صميم قيمنا المؤسسية، ونرى في كل مشروعٍ نُطلقه فرصةً ثمينةً لتشييد صروحٍ عمرانيةٍ تجسّد أعلى معايير البناء المسؤول.
وتنطلق مسيرتنا من إيمانٍ راسخٍ بأن تطوير مساحات عالمية المستوى يجب أن يتلازم بالضرورة مع ترسيخ مبادئ الاستدامة والحفاظ على بيئتنا للأجيال القادمة. وفي هذا السياق، نؤكد التزامنا الراسخ بدمج أنظمةٍ عالية الكفاءة في استهلاك الطاقة، وتبنّي التقنيات المبتكرة، وتطبيق أحدث الابتكارات والممارسات الإنشائية في مشاريعنا المتعددة.
ويُعد معرض «ويتيكس» منصةً عالميةً رائدةً لتسليط الضوء على الحلول المستقبلية السبّاقة في مختلف القطاعات الحيوية، ونفخر بالمشاركة في هذا الحدث البارز، ونتطلع إلى تبادل المعرفة والإسهام بفعالية في نقاشاته البنّاءة التي ترسم ملامح الغد».
شراكة مؤسسية
إن قوة «ويتيكس» تكمن في جمع صنّاع القرار وروّاد التقنية والمطوّرين على منصة واحدة تطلق شراكات قابلة للتطبيق الفوري وذات أثر قابل للقياس اقتصادياً واجتماعياً بما يعزّز مكانة دبي مركزاً موثوقاً للابتكار المسؤول ويؤكد دور القطاع الخاص الإماراتي محرّكاً أساسياً للتحول الأخضر».
وتطبيق أفضل ممارسات التكيف البيئي، جنباً إلى جنب مع تطوير ودمج التقنيات الذكية. نشجع الجميع على مشاركة أفضل الممارسات المستدامة، والاستفادة من هذه المنصة لإنشاء اقتصاد دائري، بما يمهد الطريق لمستقبلٍ أفضل».
ونحن في إلينغتون العقارية نتشرف بدعم نسخة هذا العام، التي تتماشى مع إيماننا بأن مستقبل القطاع العقاري يجب أن يُبنى على أسس من المسؤولية والتميز في التصميم والوعي البيئي. وتُؤكد مشاركتنا التزامنا برؤية دبي لمستقبل أكثر استدامةً ومرونة، يُولي الأولوية للتقدم والحفاظ على سلامة البيئة».

