وشهد إقبالاً قياسياً لضباط يمثلون 39 دولة من جميع القارات. ووصف الضابط الإكوادوري دبلوم (PIL) بأنه منصة دولية لتأهيل القادة الشرطيين وتمكينهم من مواكبة أحدث الابتكارات:
«تعلمنا في دبي أن الابتكار لا يقتصر على امتلاك الأجهزة الحديثة والتكنولوجيا المتقدمة، بل هو الاستخدام الأمثل لما تمتلكه من مقومات تعزز كفاءة منظومة العمل، وتحسن التنسيق المشترك، وترسخ لبناء شراكات فاعلة». مؤكداً أن الدبلوم غيّر نظرته بالكامل لمفهوم العمل الشرطي الحديث.
وأضاف إنريكيز أنه خلال فترة البرنامج أتيحت للمشاركين الفرصة للتعرف على تجارب شرطية من مختلف دول العالم، وبناء علاقات مهنية وإنسانية مع ضباط من آسيا وأوروبا وأمريكا، وأوضح أن هذه العلاقات تشكل شبكة دعم مستقبلية لتبادل المعلومات والتعاون في القضايا العابرة للحدود.
«رأيت تكتيكات حديثة وتدريبات متقنة، وشعرت بأن التنسيق هنا بين الوحدات نموذج يحتذى. كانت تجربة لا تُنسى، وتمنيت لو أن كل قادة الشرطة في منطقتنا يشاهدون ما رأيته».
«لدينا نظم لجمع البيانات، لكننا نحتاج للاستعانة بآليات متقدمة لتحليلها. تعلمت هنا أن الذكاء الاصطناعي قادر على توفير الوقت، وتعزيز دقة التقارير والمخرجات، ودعم القرارات الأمنية بشكل غير مسبوق».
وأضاف: «لا يمكننا مواجهة الجريمة دون جاهزية بدنية، لا بد من توفير الوقت والمقومات المطلوبة لتحقيق جاهزية بدنية عالية. هنا في دبي، ينظر إلى لياقة الضابط كونه عنصراً أساسياً في منظومة الأمن، وهذا ما نحتاج إلى تعزيزه في بلدنا».
