سموه: الارتقاء بجودة الحياة وتحقيق تكافؤ الفرص تجسيد حقيقي لروح دبي في الريادة الاجتماعية
وذلك تحت شعار «لأنكم ثروة تستاهلون العنوة»، ليكون أول برنامج عقاري اجتماعي وإنساني مستدام على مستوى المنطقة، في دبي، بهدف تمكين كبار المواطنين وأصحاب الهمم من إدارة ممتلكاتهم العقارية بيسر واستقلالية، وتحقيق الاستقرار الأسري والاجتماعي، من خلال حلول عقارية شاملة ومتكاملة.
والمخصص لخدمة كبار المواطنين وأصحاب الهمم، بهدف تمكينهم من إدارة ممتلكاتهم بكل يسر واستقلالية، ووجهنا بوصول خدمات حكومة دبي ذات الصلة لبيوتهم، بما يضمن استقرارهم الأسري والاجتماعي...
نواصل تبنّي نهجٍ مبتكر في تقديم أرقى الخدمات للمواطنين، تماشياً مع مستهدفات أجندة دبي الاجتماعية 33، للارتقاء بجودة الحياة، وتحقيق تكافؤ الفرص، ودمج مختلف الفئات، في تجسيد حقيقي لروح دبي في الريادة الاجتماعية».
نموذج مبتكر
كما يسهم في ترسيخ مفاهيم الشراكة المجتمعية، وتحقيق أهداف أجندة دبي الاجتماعية، واستراتيجية القطاع العقاري 2033، من خلال التركيز على جودة الحياة، وتكافؤ الفرص، ودمج مختلف فئات المجتمع ضمن منظومة التنمية المستدامة.
ووقّع الاتفاقية كل من المهندس مروان أحمد بن غليطة مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي ومعالي حصّة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، بحضور عدد من المدراء التنفيذيين من الجانبين.
كما تم توقيع أربع اتفاقيات تعاون مع كل من هاربور العقارية، و«أون بلان العقارية»، ومؤسسة الرواد المتميزة للعقارات و«إس بي كيه للعقارات». فيما ستتعاون مراكز أمناء الخدمة «أفنان» و«الطابو»، لتقديم الدعم لكبار المواطنين وأصحاب الهمم.
خدمات نوعيّة
ويُسعدنا أن يتم هذا الإطلاق، بالشراكة البنّاءة مع هيئة تنمية المجتمع، التي نشيد بدورها الفاعل في تعزيز مفاهيم التمكين والتكافل الاجتماعي، حيث يُمثل هذا التعاون نموذجاً رفيعاً في تكامل الجهود الحكومية لخدمة الإنسان أولاً».
من جانبها، قالت معالي حصّة بنت عيسى بوحميد: «يعكس برنامج «بَرْوَة» نموذجاً لتكامل الأدوار بين الجهات الحكومية، ويؤكد التزام هيئة تنمية المجتمع بدورها المحوري في تمكين الفئات ذات الأولوية، لا سيما كبار المواطنين وأصحاب الهمم، من الاستفادة من الخدمات الحكومية بطريقة تحفظ كرامتهم، وتضمن استقرارهم الاجتماعي والمعيشي.
وتعد الشراكة المؤسسية، الطريق الأكثر استدامة لتحقيق أثر مجتمعي ملموس، ومن هذا المنطلق، فإن تعاوننا مع دائرة الأراضي والأملاك في إطلاق «بَرْوَة»، يشكل خطوة استراتيجية لتوسيع دائرة التأثير، من خلال ربط البيانات الاجتماعية بالخدمات العقارية، وتقديم حلول مصممة، تراعي ظروف واحتياجات كل فرد».
محاور متكاملة
حيث نوفّر خدماتنا من موقعهم، ونلبي متطلباتهم دون الحاجة إلى التنقل. فمن خلال محور الخدمات المتنقلة والميدانية، يوفر البرنامج وحدات متنقلة «الطارش»، لتقديم المعاملات العقارية في أماكن إقامة كبار المواطنين وأصحاب الهمم، إلى جانب خدمة «الكراني»، التي تعيّن مساعداً شخصياً لكل مستفيد، لمتابعة معاملاته، وتقديم الدعم المستمر.
وفي محور الاستشارات المالية والعقارية، تتولى فرق متخصصة، تقديم المشورة الفردية حول استثمار العقارات، وتحقيق عوائد مستدامة، فيما يركّز محور التوعية والتدريب على مبادرة «الكتاتيب العقارية»، التي تنظم ورشاً لتثقيف المستفيدين في مجالات الإدارة العقارية والاستثمار.
شراكة
ويبرز محور الشراكة مع القطاع الخاص في برنامج «الحاصلة»، الذي يقدم خدمات متكاملة، مثل إدارة التأجير والصيانة الدورية والاستشارات الاستثمارية، عبر شركات مؤهلة، بأسعار تناسب احتياجات الفئة المستهدفة.
ويكتمل الإطار المؤسسي للبرنامج، من خلال محور الشراكة مع القطاع الحكومي، حيث يعمل «سجل الموقّرين»، على تعزيز تبادل البيانات والمعلومات بين «أراضي دبي»، وهيئة تنمية المجتمع، لضمان تقديم خدمات متكاملة وشخصية، مدعومة بفريق تواصل دائم، يضمن راحة المستفيدين واستقرارهم العقاري والاجتماعي.
وتجسّد مبادرة «بَرْوَة»، التزام دبي بترسيخ الريادة في الابتكار العقاري الإنساني، حيث يلتقي البعد الاجتماعي مع التحول الرقمي لخدمة الإنسان أولاً. وتعد الشراكة بين دائرة الأراضي والأملاك بدبي، وهيئة تنمية المجتمع، نموذجاً مستداماً للتعاون بين القطاعين الحكومي والمجتمعي، تسهم في بناء مجتمع متماسك ومزدهر، وتدعم صورة دبي كمركز عالمي للابتكار العقاري، الذي يضع رفاه الإنسان في صميم سياساته.

