أكد علي شهدور، رئيس التحرير الأسبق لصحيفة «البيان»، أن الذكرى الـ 45 لتأسيس «البيان» تمثل محطة غالية وعزيزة على قلوب جميع قرائها ومتابعيها، لما تحمله من دلالات مهمة تتصل بتجربة إعلامية وطنية رائدة أسهمت في توثيق مسيرة دبي ونهضتها المتسارعة على مختلف الصُعد، لاسيما الجانب الاقتصادي منها.
وأشار إلى أن «البيان» كانت على مدار عقودها الأربعة والنصف شاهدة على تحولات الإمارة، وناقلة أمينة لمراحل تطورها، وأسهمت من خلال تغطياتها وتقاريرها وموادها الإعلامية في تعزيز الوعي المجتمعي، وترسيخ صورة دبي مدينة عالمية تنبض بالحيوية والابتكار.
وقال، إن الصحيفة لم تواكب فقط التطورات، بل كانت جزءاً منها، من خلال تطورها المستمر واعتمادها لأحدث الوسائل الإعلامية والمنصات الرقمية، ما جعلها تحتفظ بمكانتها بين القراء، وتظل مرجعاً موثوقاً للخبر والمعلومة والتحليل.
وأضاف أن «البيان» تمثل قصة نجاح إماراتية بامتياز، وهي اليوم تقف شامخة على أعتاب عامها السادس والأربعين، أكثر حضوراً وتأثيراً في المشهد الإعلامي، بما يعكس ثقة جمهورها ودورها الحيوي في دعم مسيرة التنمية الوطنية.
وأكد شهدور أن الصحيفة واكبت المتغيرات الإعلامية بشكل احترافي، حيث حرصت على التحول إلى الإعلام الرقمي منذ وقت مبكر، وطورت منصاتها الإلكترونية لتلبي احتياجات القراء في العصر الرقمي .