شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أمس، ختام فعاليات التمرين العسكري المشترك «عَلَم الصحراء 10»، الذي أقيم على أرض الدولة بمشاركة نخبة من القوات الجوية من الدول الشقيقة والصديقة، في تجسيد حي للتعاون العسكري الدولي وتبادل الخبرات في بيئة عمليات واقعية.
وتابع سموه خلال التمرين، الذي حضره معالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، واللواء الركن راشد محمد الشامسي، قائد القوات الجوية والدفاع الجوي، وعدد من كبار الضباط والمسؤولين، تنفيذ سلسلة من التدريبات المتقدمة والمتنوعة، شملت إدارة مسرح العمليات الجوي لدول متعددة الجنسيات، بهدف رفع كفاءة الجاهزية القتالية وتعزيز العمل المشترك على مختلف المستويات.
وقد أشاد سموه بالمستوى المتقدم الذي أظهرته القوات المشاركة في التمرين من تناسق في تطبيق العقائد والإجراءات العملياتية، ما يدل على التكامل والتناغم في عمليات القيادة والسيطرة.
وأثنى سموه على الكفاءة والجاهزية العالية التي أظهرها المشاركون خلال التمرين، ما يعكس مستوى التدريب والاحترافية المتطور الذي تتمتع به قواتنا المسلحة والدول المشاركة.
وقال سموه: «فخورون بجاهزية قواتنا الجوية وقدرتها على التعامل مع سيناريوهات متعددة تحاكي تحديات الواقع العملياتي.. الأداء رفيع المستوى هو ثمرة دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة بمواصلة الاستثمار في التدريب النوعي وامتلاك القدرات الدفاعية المتطورة وبناء قوة رادعة وفعّالة قادرة على تنفيذ كافة المهام بسرعة ودقة عالية».
وقال سموه عبر حسابه على منصة «إكس»: «شهدت ختام فعاليات التمرين العسكري المشترك «عَلَم الصحراء 10»، الذي أقيم بمشاركة نخبة من القوات الجوية من الدول الشقيقة والصديقة، في تجسيد حي للتعاون العسكري الدولي وتبادل الخبرات، بهدف رفع كفاءة الجاهزية القتالية وتعزيز العمل المشترك. فخورون بالجاهزية العالية لقواتنا الجوية وقدرتها على التعامل مع سيناريوهات متعددة، ونشكر كافة الفرق المشاركة في هذا التمرين النوعي».
ويأتي التمرين العسكري المشترك «عَلَم الصحراء 10» في إطار الالتزام المستمر بتطوير مفاهيم العمليات المشتركة، وتكريس بيئة تدريبية تحاكي التحديات الفعلية، بما يعزز من القدرات الدفاعية ويرسخ أواصر التعاون وتبادل الخبرات بين الدول المشاركة.