القمة، التي يتولى تنظيمها «نادي دبي للصحافة»، تضم تحت مظلتها مبادرات تعد الأهم والأكبر من نوعها في المجال الإعلامي على مستوى العالم العربي، وتشمل: «منتدى الإعلام العربي»، و«المنتدى الإعلامي العربي للشباب»، إلى جانب «جائزة الإعلام العربي»، وجائزة الإعلام للشباب العربي (إبداع)، وقمة وجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب.
والتي تحظى جميعها بحضور عربي متميز، من كبار المسؤولين، وأبرز الرموز السياسية والفكرية، ورؤساء تحرير كبرى الصحف العربية، والقيادات التنفيذية لأهم المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية، ونخبة من المؤثرين وصُناع المحتوى والمعنيين بالشأن الإعلامي في مختلف ربوع العالم العربي.
وأن دبي لم تكن يوماً مجرد مدينة تحتضن وسائل الإعلام، بل هي منصة للإبداع ووجهة للمبدعين، نحرص على المشاركة في قمة الإعلام العربي كوننا شريك الاستدامة الاستراتيجي، إيماناً منا بالدور المحوري للإعلام في دعم التنمية المستدامة، وتسليط الضوء على أهم التطورات الاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز الوعي بمختلف القضايا البيئية والتنموية.
وأحدث التقنيات الإحلالية للثورة الصناعية الرابعة، واستثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز النمو المستدام. كما تعكس رعايتنا لهذه القمة شراكتنا الاستراتيجية مع نادي دبي للصحافة ورؤيتنا المشتركة في دعم المبادرات الوطنية الرائدة، التي ترسخ ريادة وتميز دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف المجالات.
وأضاف معالي الطاير:«تمثل «قمة الإعلام العربي» منصة محورية لاستقراء المشهد الإعلامي، وتحديد العوامل التي تسهم في صياغة مستقبل الإعلام عبر تمكين الحوار البناء بين القائمين على العمل الإعلامي وصُناع القرار ورواد الفكر، كما توفر مساحة للأجيال الإعلامية الشابة لاستعراض أفكارهم وابتكاراتهم، التي من شأنها دفع الإعلام العربي نحو آفاق جديدة.
ومن خلال مشاركتنا، نهدف إلى ترسيخ علاقات الشراكة مع وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والعالمية، حيث نعتبر الإعلام شريكاً رئيساً في مسيرة نمو وتطور الهيئة، وجزءاً لا يتجزأ من جهودنا في تعزيز الاستدامة وتحول الطاقة والعمل المناخي والاقتصاد الأخضر.
مؤكدة أن هذا النموذج يعد مدعاة للفخر والاعتزاز بمدى وعي مؤسساتنا الوطنية بأهمية دور الإعلام وسعيها الحثيث لتعزيز هذا الدور، وتأكيد مردوده الإيجابي على المجتمع، وعلى مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة في نطاقيها المحلي والعربي.
وأوضحت منى المري أن الدور الرائد، الذي تقوم به الهيئة في مجال الاستدامة يترجم رؤية القيادة الرشيدة للمستقبل، ويعكس حرص دبي الكامل على تحويل مفاهيم الاستدامة إلى ممارسة حياتية، يشارك في ترجمتها إلى إنجازات ملموسة كل أفراد المجتمع ومؤسساته، برؤية هدفها الحفاظ على البيئة وترشيد استهلاك الطاقة والتحول إلى مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة.
وهو الهدف الذي تواصل دبي التقدم في تحقيقه بخطى سريعة، تدعو إلى التفاؤل بمستقبل قطاع حيوي يعد بمثابة عصب الحياة الحديثة، وركيزة محورية لتقدم المجتمع وازدهاره.
وتتصدر الأجندات التنموية لأغلب دول العالم، في الوقت الذي كان لدبي السبق في تنفيذ مشاريع نوعية، تقوم عليها الهيئة تأكيداً لريادة الإمارة في التحول إلى المصادر المتجددة للطاقة، وتطبيق ونشر الممارسات الصديقة للبيئة بين أفراد المجتمع، عبر العديد من الوسائل من أهمها الإعلام. ونحن نتطلع لتمديد الأثر الإيجابي المرجو عبر هذه الشراكة النموذجية لتحقيق أعلى فائدة ممكنة لخدمة صالح المجتمع».


