كما ركزت النقاشات على تعزيز التعاون المشترك لتسريع التحول نحو الطاقة الخضراء، ومعالجة التحديات المناخية، وتبادل أفضل الممارسات في الاستدامة البيئية.
وتطرق معاليه الطاير لتوظيف الهيئة لأحدث التقنيات الإحلالية للثورة الصناعية الرابعة لترسيخ المكانة العالمية الرائدة لدولة الإمارات وإمارة دبي في استثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي.
حيث تسعى الهيئة من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في جميع عملياتها التشغيلية والخدمية، إلى تعزيز النمو المستدام في قطاعي الطاقة والمياه، وضمان توفير خدماتها وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة والاعتمادية والاستدامة.
من جانبه، أعرب ولفغانغ هاتمانسدورفر عن شكره لمعالي سعيد الطاير على الحوار البنّاء، وأكد الإمكانات القوية للتعاون المستقبلي بين جمهورية النمسا ودولة الإمارات العربية المتحدة، خاصة في مجال الطاقة المتجددة.
وأشار إلى أن كلا البلدين يعد من الرواد الدوليين في هذا المجال، مؤكداً أهمية تحويل نقطة القوة هذه إلى مشاريع مشتركة، كما سلط الضوء على الأهمية الكبيرة لدولة الإمارات بصفتها شريكاً استراتيجياً رئيسياً للنمسا، خاصة في قطاع الطاقة، حيث سيتم تنفيذ تعاون ملموس.
