حيث استمع إلى مقترحاتهم حول تصميم حدائق جديدة ومساحات ترفيهية خضراء تواكب احتياجاتهم اليومية وتعكس تطلعاتهم، إضافةً إلى التعرف على آراء الأهالي وتفاصيل حياتهم اليومية، وما يتطلعون لرؤيته في حدائقهم المستقبلية.
حيث انطلق الحديث من رغبة الأهالي بوجود مناطق لعب آمنة للأطفال، فضلاً عن اقتراحات الرياضيين بوجود مضامير للجري والدراجات، مروراً بأفكار حول جلسات عائلية ومرافق قريبة تسهّل الوصول للجميع. وعبر المهندس مروان أحمد بن غليطة، مدير عام بلدية دبي عن منهجية العمل الميداني التي تنتهجها البلدية قائلاً:
«المواطنون هم أولويتنا، وصوتهم حجر الأساس لأي مشروع ناجح». وأضاف: «نحن لا نصمم حدائق على الورق فقط، بل نصممها مع الناس ولهم، ليشعر كل فرد أن هذه المساحة جزء من حياته اليومية، وتحقق له مستويات رفاهية متقدمة تعزز من جَودة الحياة عموماً».
كما تطرق الحوار مع الأهالي إلى عدة ملفات منها؛ تنظيم تأجير المساكن وسكن العزاب، ليكون النقاش شاملاً لمختلف جوانب الحياة في البرشاء. واستعرضت قيادات البلدية، مبادرات متعددة تهدف إلى إسعاد المتعاملين، وتسهيل رحلتهم مع خدمات البلدية؛ مثل:
مبادرة «مركبة السعادة» التي تصل إلى منازل المواطنين لإنجاز معاملاتهم الرقمية، و«نظام المواعيد الافتراضية» للتواصل المباشر مع قيادات البلدية من أي مكان.
واختتم اللقاء بتأكيد بلدية دبي على استمرار قنوات التواصل المفتوحة مع مجتمع دبي، والعمل المشترك للوصول إلى مشاريع متكاملة تجعل من دبي أكثر جمالاً ورفاهية وجَودة للحياة كل يوم.
