سيّرت القيادة العامة لشرطة دبي، ممثلة في مركز شرطة الخيالة، 752 دورية خيالة في مختلف مناطق اختصاص مراكز الشرطة والمناطق الصناعية والتجارية والسياحية في النصف الأول من العام الجاري، نتج عنها تحرير العديد من المخالفات المرورية، إلى جانب القيام بمهام التدقيق على الأشخاص والمركبات، وتأمين المنشآت الرياضية.
وقال المقدم ضاحي الجلاف، مدير مركز شرطة الخيالة بالوكالة، إن دوريات الخيالة تؤدي دوراً مهماً في تعزيز الأمن والأمان في المجتمع، ومشاركة الدوريات الشرطية الأخرى في المهام الأمنية والفعاليات المجتمعية، وبث الطمأنينة بين الناس، حتى أصبحت هذه الدوريات جزءاً أساسياً من منظومة عمل الدوريات الأمنية على مستوى إمارة دبي.
وأوضح أن مركز شرطة الخيالة يخدم هدفاً استراتيجياً رئيسياً، هو الحد من الجريمة، نظراً لمهامه وأدواره الفعّالة في إلقاء القبض على المتهمين والمطلوبين.
وقدرة دورياته على السير في الأماكن الضيقة التي لا تستطيع الدوريات «المركبات» الوصول إليها، مبيناً أن دوريات الخيالة تعتبر داعمة لمراكز الشرطة، وتغطي الإمارة بنسبة 100% من خلال 4 نقاط تمركز موزعة فيها.
برامج علاجية
ولفت المقدم الجلاف إلى أن المركز يُنفذ العديد من البرامج العلاجية استفاد منها 93 مستفيداً في النصف الأول من العام الجاري، وذلك بالتعاون مع وزارة تمكين المجتمع وهيئة تنمية المجتمع ومؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، وبلغ نسبة رضا أولياء الأمور عن البرنامج التدريبي 100%، بينما بلغت نسبة تحسين حالات التدريب العلاجي 97%.
تطوع
وأشاد بدور المتطوعين في مبادرة «شارك مع الخيالة» التي تهدف إلى منح أفراد المجتمع فرصة للتطوع والمشاركة مع فريق شرطة الخيالة، حيث شارك 80 متطوعاً في مختلف الفعاليات التي تنظمها شرطة الخيالة في النصف الأول من العام الجاري.
أهم الإنجازات
وقال الرائد حمد رحمة الشامسي، نائب مدير المركز بالوكالة، إن أهم إنجازات المركز في الفترة الماضية الحصول على الشهادة الذهبية بنسبة 100% لتقييم شهادة وصول، التي تمنحها بلدية دبي، لتصبح بذلك أول مؤسسة معنية بالفروسية على مستوى إمارة دبي تحقق هذا الإنجاز.
وحول استشراف المستقبل، قال الرائد الشامسي إن المركز عقد جلسة لاستشراف مستقبل شرطة الخيالة بعنوان «التحديات المستقبلية لشرطة الخيالة» في الفترة الماضية، ومن أبرز توصياتها استحداث مركز التدريب الافتراضي.
واستخدام الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بأمراض وإصابات الخيول في الحظائر وميادين التدريب، والعمل على مشروع الإسطبل الذكي، الذي يقوم على استخدام أحدث وأنسب الأجهزة والوسائل التقنية المتقدمة لتحقيق أعلى عائد في مجالات إدارة الإسطبلات، ورعاية الخيول والعناية بها، وغيرها من المشاريع الأخرى.
