بحثت جمعية الصحفيين مع جمعية السلامة وأمن الطوارئ، سبل تعزيز ثقافة السلامة والإعلام المسؤول وأهمية توحيد الجهود الوطنية لخدمة أبناء الوطن والمقيمين على أرضه، من خلال إطلاق برامج نوعية تسهم في رفع الوعي المجتمعي بقضايا السلامة والوقاية، وتعزيز دور الإعلام أداة توجيه وتوعية في أوقات الأزمات والطوارئ.
جاء ذلك خلال استقبال فضيلة المعيني، رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين لهيثم الرئيسي، رئيس مجلس إدارة جمعية السلامة وأمن الطوارئ، وبحضور عدد من أعضاء الجمعيتين.
وتم خلال الاجتماع الذي عقد في مقر جمعية الصحفيين بدبي استعراض الخدمات المتكاملة التي تقدمها الجمعية عبر مركز الإبداع الإعلامي، الذي يوفر حلولاً احترافية في إنتاج المحتوى الإعلامي، والتغطيات، والتوثيق، والمونتاج، ومركز التدريب الذكي المختص بتقديم برامج تطوير مهارات الإعلاميين والعاملين في قطاعات المجتمع المختلفة، باستخدام أحدث الوسائل التقنية والتعليم الذكي.
واتفق الجانبان على إطلاق حزمة من النشاطات ولا سيما الدورات التدريبية المشتركة، تستهدف تأهيل الكوادر الإعلامية والميدانية في مجالات السلامة، إدارة الأزمات، الاتصال المؤسسي، إضافة إلى حملات إعلامية موجهة تخاطب كل فئات المجتمع، بمن فيهم العمال والأسر والطلبة وكبار المواطنين.
وقالت فضيلة المعيني إن السلامة والإعلام ركيزتان أساسيتان في استقرار المجتمع، ولا يمكن فصلهما عن بعض في ظل التحديات المعاصرة، وخاصة عند مخاطبة الجمهور بمسؤولية وشفافية.
بدوره، قال هيثم الرئيسي إن هذه المبادرة تمثل نقطة انطلاق نحو شراكة استراتيجية تخدم أبناء الوطن، وتعزز من دور الجمعيات الأهلية في بناء منظومة متكاملة تحقق الوقاية، وتعلي من قيمة الوعي والإعلام المستنير.
