2500 كيلومتر قطعها مجسداً روح التحدي والأصالة
وأعرب الرحّالة الدهمي عن سعادته بالوصول إلى دولة الإمارات في هذه الرحلة الفريدة، التي تحمل رسالة تعكس عمق العلاقة والروابط الطيبة بين أبناء الشعبين، خاصة عقب الحفاوة الكبيرة التي حظي بها من أبناء الإمارات منذ دخوله المنفذ البري في الغويفات.
وأوضح في حديثه لـ«البيان» أن من أبرز المواقف التي واجهها في رحلته، قبل وصوله إلى دبي بـ20 كيلومتراً، تعرض «بعيره» لإصابة حالت دون استكمال المسير، ليتفاجأ بمبادرة من قبل العديد من شباب الدولة برغبتهم في تعويضه بعد أن أغدقوا عليه بكرمهم.
حيث تم تقديم أكثر من 5 جمال هدية له ليختار منها واحداً يستكمل به المسير إلى رأس الخيمة بعد وصوله إلى دبي، فضلاً عن الحفاوة الكبيرة في الاستقبال والضيافة بمختلف مناطق الدولة.
موقف لا ينسى
حيث أصدر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، توجيهات بعودتنا مع الإبل، مشيداً بجهودنا في عبور قارة أفريقيا عبر الإبل في العصر الحديث.
مشيراً إلى أنه بعد الوصول إلى «دانة الدنيا» سيستكمل المسير إلى رأس الخيمة، متوجهاً بجزيل الشكر والعرفان إلى القيادة الرشيدة في الإمارات وشعبها على الحفاوة والاستقبال والدعم الذي حظي به.
