اختتمت جمعية النهضة النسائية بدبي برنامجها الصيفي «قيظ المهارات»، بمشاركة 50 طفلاً وطفلة على مدار 5 أسابيع.وتضمنت الاحتفالية فقرة ترحيبية إنشادية، والكثير من المرح، والعروض الفنية المرئية، ومعرضاً لمنتجات البرنامج اشتمل على الكثير من الإبداعات الفنية التي أنتجها الموهوبون الصغار.
واحتوى البرنامج الصيفي على أنشطة عدة كاليوم التراثي الذي ضم رحلة مميزة للطالبات المشاركات إلى أبرز المعالم التراثية والثقافية في إمارة دبي، واليوم المفتوح الذي هدف إلى تطوير قدرات المشاركات، وغرس القيم الإيجابية في نفوسهن، عبر أنشطة متكاملة تعزز الإبداع، والعمل الجماعي، والثقة بالنفس، كما ضم العديد من الورش المهارية الفنية التطبيقية، والدورات التدريبية والتوعية بالقيم الدينية، والحوار السلوكي الراقي الملائم للفئة العمرية.
وذلك من أجل شغل وقت فراغ الفتيات بما يعود عليهن بالمنفعة، وتنمية قدراتهن وتطوير مهاراتهن، وتأكيد القيم الأخلاقية والثقافية والعادات الأصيلة بمجتمع الإمارات في جو من المرح والترفيه والمنافسة الممتعة؛ من خلال جلسات تربوية وورش هادفة من خياطة وطبخ وأشغال يدوية.
كما ضم أنشطة تعزز الهوية الوطنية، وتغرس مبادئها وقيمها الأصيلة، وفقرات توعوية في الجانب التقني والصحي والغذائي، كل ذلك في إطار حرص الجمعية على تقديم برامج مثمرة ومبادرات لدعم مواهب الطفولة واستثمارها وإعداد جيل واعٍ مؤهل بالمعرفة والعمل ومهارات شغل وقت الفراغ بالمفيد.
كما اختتمت فروع الجمعية برامجها الصيفية، منها «صيف الخوانيج» في فرع الخوانيج بحضور 60 مشتركة، أما فرع الليسيلي وبرنامجه الصيفي «صيف المرموم غير» فبلغ عدد المشتركات فيه 74 مشتركة، وفي فرع حتا «الإجازة أحلى ويانا» شارك 80 طالباً وطالبة.
وأكدت الدكتورة فاطمة الفلاسي، المدير العام للجمعية، أن الحرص على تقديم برامج ومبادرات ضمن أهدافها الاستراتيجية لدعم مواهب الطفولة واستثمارها، و«البرامج الصيفية» لها دور كبير في تشكيل شخصية الطفل.
والكشف عن المواهب الجديدة ودعمها، إلى جانب تكريس الهوية الوطنية والقيم والعادات الأصيلة في نفوسهم من خلال مجموعة مدروسة من الأنشطة والفعاليات التي تجمع بين المعرفة والمتعة، وتسهم في صقل شخصيتهم من حيث تعزيز الثقة بالنفس وتطوير مهارات التواصل الاجتماعي مع الآخرين وغيرها من المهارات.
