«إقامة دبي» تعرّف بالمنظومة الجديدة للإعلام

محمد المري وعبدالله بن دلموك وطلال الشنقيطي وجانب من الحضور
محمد المري وعبدالله بن دلموك وطلال الشنقيطي وجانب من الحضور

نظمت الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، بالتعاون مع مجلس الإمارات للإعلام، أول ورشة تعريفية توعوية من نوعها على مستوى دولة الإمارات بعنوان «المنظومة الجديدة للإعلام»، وذلك في المبنى الرئيسي للإدارة بنادي الضباط.

استهدفت الورشة موظفي مختلف القطاعات في الإدارة، بهدف رفع مستوى الوعي بالممارسات الإعلامية وضمان توافقها مع القوانين والتشريعات المعمول بها في دولة الإمارات، بما ينسجم مع القيم المؤسسية والرسائل التي تعكس صورة إيجابية عن الإدارة أمام المجتمع والشركاء.

حضر الورشة الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، وعبدالله بن دلموك، الرئيس التنفيذي لـ«مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث»، إلى جانب نخبة من القيادات والموظفين.

وفي كلمته، خلال افتتاح الورشة، أكد الفريق محمد أحمد المري أن الإعلام لم يعد مجرد وسيلة لنقل الأخبار، بل أصبح، اليوم، حجر الأساس لصناعة الصورة المؤسسية، وهو مسؤولية جماعية تتطلب منا جميعاً التحقق من صحة المعلومات والتأكد من دقتها قبل تداولها.

وأشار إلى أن سمعة دولة الإمارات ومؤسساتها وأفرادها هي مسؤولية وطنية لا يجوز التهاون بها، خاصة في ظل سياسة الانفتاح التي تنتهجها الدولة مع العالم.

وأكدت ميثا السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والسياسات الإعلامية في مجلس الإمارات للإعلام، أن المنظومة الإعلامية الجديدة تشكل محطة تحول رئيسية في مسار تطوير قطاع الإعلام في دولة الإمارات، بما يواكب التحولات الرقمية.