«الموارد البشرية لحكومة دبي» تنظّم مختبر التغيير المجتمعي

جانب من المشاركين في المختبر
جانب من المشاركين في المختبر
عبدالله الفلاسي
عبدالله الفلاسي

نظّمت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، ممثلة بإدارة الاستراتيجية والتميز، «مختبر التغيير المجتمعي»، في خطوة استباقية لبحث الآليات والحلول المقترحة، التي من شأنها إعداد كوادر بشرية مؤهّلة وتحفيز مشاركتها في المبادرات المجتمعية والمؤسسية، ترجمةً لأهداف عام المجتمع، في تعزيز الوحدة والروابط المجتمعية وتمكين النمو الشامل والمستدام.

وشهد المختبر مشاركة ممثلين عن هيئة تنمية المجتمع ومؤسسة دبي للمرأة ومجلس دبي الرياضي، إلى جانب ممثلين من القطاع الخاص، ونخبة من القيادات والخبراء من مختلف القطاعات.

حيث تطرق المعنيّون إلى عدد من الموضوعات البارزة واستعرضوا الأفكار والمبادرات النوعية الرامية إلى تعزيز دور المجتمع وترسيخ التكامل بين مختلف الفئات المجتمعية.

وأثنى عبدالله علي بن زايد الفلاسي، المدير العام لدائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، على التعاون المثمر بين الهيئات الحكومية المعنية، والذي يأتي استجابة لمستهدفات عام المجتمع وتطلعات دائرة الموارد البشرية نحو إرساء دعائم منظومة متكاملة تتيح التناغم والتكامل المؤسسي الحكومي، بما يعود بالنفع على الأفراد والمؤسسات والمجتمع.

وقال: «يُجسد عام المجتمع، دعوة وطنية لترسيخ التكافل والتلاحم المجتمعي، وتوسيع نطاق المشاركة المجتمعية في صياغة ملامح المستقبل. ونؤمن، في دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، بدور الموارد البشرية كمحرك أساسي للتغيير المجتمعي المؤسسي، وأهمية الكوادر الوطنية كشريك فاعل في التنمية المستدامة».

وأضاف: «نتطلّع، من خلال مبادرة مختبر التغيير المجتمعي، إلى تطوير حلول مبتكرة قابلة للتنفيذ تستند إلى الابتكار المجتمعي، وتعزز من مرونة مؤسساتنا الحكومية، وتخلق بيئة تمكّن الإنسان من التفاعل والمساهمة في منظومة التغيير، بما ينسجم مع رؤية دبي وتوجهاتها الرائدة، ومن هذا المنطلق، نؤكد على أهمية نادي الابتكار.

وتناول المختبر أربعة محاور رئيسية تشكل مجتمعةً قوة دافعة نحو مستقبل أكثر مرونة، يرحّب بالتغيير الإيجابي ويحتضن كافة الفئات المجتمعية ويؤمن بدور الإنسان في تعزيز التنمية المجتمعية المستدامة، تماشياً مع مساعي دائرة الموارد البشرية ومستهدفاتها.

وشملت الركائز الأربع محور السياسات والأنظمة، الذي ركز على تطوير سياسات وتشريعات داعمة لتمكين كافة الفئات المجتمعية، إلى جانب محور التمكين وبناء القدرات، الذي يستهدف تصميم برامج تدريبية لبناء قدرات الفئات المستهدفة.

ومحور التمكين الرقمي والذكاء الاصطناعي، الذي تناول تسخير الحلول الرقمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي لتقديم خدمات مبتكرة تدعم شمولية الفئات المجتمعية، إضافة إلى محور المشاركات والشراكات الاجتماعية، الذي استند إلى تعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع.

عبدالله الفلاسي:

عام المجتمع دعوة لترسيخ التكافل والتلاحم والمشاركة في صياغة المستقبل