1.5 مليون درهم من «دبي الخيرية» لمبادرات وبرامج دبي الصحية

أحمد السويدي وعامر الزرعوني ومصطفى كرم وعادل السويدي خلال تقديم الدعم المالي
أحمد السويدي وعامر الزرعوني ومصطفى كرم وعادل السويدي خلال تقديم الدعم المالي

خصصت جمعية دبي الخيرية 1.5 مليون درهم لدعم مبادرات وبرامج دبي الصحية، ويشمل التبرع مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لـ«دبي الصحية»، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلم والاكتشاف.

وقد خُصص المبلغ بواقع مليون درهم لدعم برنامج «عاون»، التابع لمؤسسة الجليلة، والمعني بتوفير الرعاية الطبية للمرضى المقيمين في الدولة ممن لا يستطيعون تحمل تكاليف العلاج، و500 ألف درهم موجهة لبرنامج المنح الدراسية الطبية، لطلبة جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.

وتأتي هذه الخطوة، تجسيداً لرؤية جمعية دبي الخيرية في دعم القطاعات الحيوية التي تخدم المجتمع، وتُسهم في بناء مستقبل أفضل، فمن خلال هذه المبادرة، تسعى الجمعية إلى دفع عجلة التطور في مجال الرعاية الصحية، وتوجيه الموارد بكفاءة وفعالية، وتمكين الباحثين من تحقيق إنجازات تخدم الإنسانية.

جرى تقديم الدعم المالي خلال لقاء رسمي في مقر «دبي الصحية»، بحضور أحمد إبراهيم السويدي المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية، والدكتور عامر الزرعوني المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة، إلى جانب مصطفى كرم نائب رئيس مجلس إدارة جمعية دبي الخيرية، والمهندس عادل عبيد السويدي عضو مجلس الإدارة وأمين الصندوق لجمعية دبي الخيرية.

وقال أحمد إبراهيم السويدي المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية: «فخورون بتقديم هذا الدعم لمؤسسة الجليلة، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، لما لهما من دور حيوي ورائد في الارتقاء بالقطاع الصحي في الدولة.

وهذا التخصيص ليس مجرد دعم مالي، بل هو تجسيد لشراكة استراتيجية، تهدف إلى تعزيز جودة حياة الأفراد، والنهوض بالتنمية الاجتماعية في إمارة دبي، والاستثمار في مستقبل الأجيال القادمة، وفي بناء نظام صحي قوي ومستدام، قادر على مواجهة تحديات المستقبل، وتقديم أفضل رعاية طبية للمرضى».

وأعرب الدكتور عامر الزرعوني المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة، عن فخره بالشراكة المتواصلة مع جمعية دبي الخيرية، بما يؤكد تضافر الجهود لتوسيع نطاق العمل الخيري والإنساني، كما ثمّن دورها في دعم جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية في مجالي المنح الدراسية والبحث العلمي، ليجسد هذا التعاون التزاماً مشتركاً للارتقاء بصحة الإنسان، وتمكين المعرفة، باعتبارها إحدى الركائز الجوهرية للنهوض بالقطاع الطبي، بما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاجتماعية 33، التي تركز على بناء منظومة صحية أكثر كفاءة وجودة ومواكبة لأفضل المستويات العالمية.