رفع أعضاء بالمجلس الوطني الاتحادي، أسمى آيات التهاني والتبريكات، إلى مقام سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بمناسبة الذكرى الأولى لتولي سموه منصب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
مؤكدين أنها مناسبة للتعبير عن شكرهم وامتنانهم لقائد استثنائي عظيم، أضحى برؤيته ومنهجه نموذجاً فريداً للفكر الاستشرافي، الذي يسهم في رفع راية واسم الوطن عالياً في كل المجالات والأصعدة.
وأشار أعضاء المجلس إلى أن الذكرى تمثل مناسبة ومحطة مهمة، نستذكر فيها كل الإنجاز والتميز لمسيرة سموه الطويلة في خدمة دولة الإمارات العربية المتحدة، بدأت صفحاتها المضيئة في سجل تاريخ الوطن، بتولي سموه مهام رئاسة المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وصولاً إلى تكليفه بمنصب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
مروان المهيري
وهنأ الدكتور مروان عبيد المهيري عضو المجلس الوطني الاتحادي، دولة الإمارات حكومة وشعباً، بمناسبة مرور الذكرى الأولى على تولي سموه منصب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مشيداً بجهود سموه في تحقيق تطورات في كافة المجالات، واهتمامه بالإنسان ورفعته، وتوفير جميع السبل لتحقيق رفاهيته. وأكد أن دولة الإمارات تمضي بثبات نحو ترسيخ موقعها الريادي في مختلف المجالات.
حميد الطاير
وقال حميد أحمد الطاير عضو المجلس الوطني الاتحادي: نقف اليوم في الذكرى الأولى لتولي سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، منصب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وقفة اعتزاز وتقدير، أمام عام استثنائي من العمل الجاد والإنجازات المتوالية، التي تجسّد الرؤية المتقدمة لقيادة تستشرف المستقبل، وتبني اليوم ما يليق بطموحات الغد.
وأضاف: لقد كانت الأشهر الماضية شاهدة على حراك فعّال في منظومة العمل الحكومي، بقيادة سموه، حيث ارتكزت السياسات والمبادرات على مبادئ الابتكار، والاستباقية، والتكامل المؤسسي. فمن تعزيز قدرات القطاع الدفاعي، وتحديث بنيته التحتية، إلى الدفع بملفات حيوية، كالأمن السيبراني والصناعات الوطنية، لمسنا نقلة نوعية، تعكس التزاماً حقيقياً بحماية مكتسبات الوطن، وتعزيز جاهزيته المستقبلية.
وتابع: في موازاة ذلك، كان سموه حريصاً على ترسيخ نهج التمكين البشري، خصوصاً فئة الشباب، باعتبارهم الثروة المتجددة للمجتمع الإماراتي. فجاءت المبادرات موجّهة لبناء مهاراتهم، وتعزيز مشاركتهم في صنع القرار، وتمكينهم من أدوات العصر الرقمي، بما يواكب متطلبات التنمية المستدامة.
وقد رافق ذلك تبنّي استراتيجيات تُعلي من شأن الكفاءة، وتفتح آفاق التميز، وتؤسس لثقافة إنتاجية جديدة، تقوم على الابتكار وروح الفريق، مضيفاً أن «سموه لم يدخر جهداً في تعزيز البعد القيمي والأخلاقي في مسار التنمية، بل رسخ مفاهيم المسؤولية البيئية، والتوازن بين النمو الاقتصادي وحماية الموارد الطبيعية، إيماناً منه بأن التنمية الناجحة، هي التي تصنع مستقبلاً مستداماً يليق بأبناء الوطن». وفي هذه المناسبة الغالية، نجدّد التزامنا بخدمة الوطن المعطاء، ونعبّر عن فخرنا بما تحقق في عامٍ واحد بقيادة سموه.
علامة فارقة
عائشة الظنحاني
وقالت عائشة خميس الظنحاني عضو المجلس الوطني الاتحادي: «بكل مشاعر الولاء والاعتزاز، نُحيي الذكرى الأولى لتولي سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، منصب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، هذا الحدث الذي شكّل علامة فارقة في مسيرة القيادة الإماراتية، وجسّد رؤية حكيمة وصائبة لتمكين سموه، فهو قائد طموح، يحمل رؤية مستقبلية متقدّمة، ويجسد نموذجاً للقيادة الواعية، المتجذرة في القيم الإماراتية الأصيلة، والطامحة دوماً إلى القمم.
وأضافت: «لقد جاء هذا التعيين ليترجم الثقة الغالية التي أولتها القيادة الرشيدة لسموّه، والكل يعلم قدرات وإمكانات سموه في هذا المجال، فهو الذي تربى في مدرسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتشرّب القيم التي تأسست عليها دولة الإمارات، فقد عُرف عن سموه الشجاعة وتحمل المسؤولية وإدارة الأزمات، والعمل بصمت من أجل رفعة الوطن».
وتابعت: «نحن أبناء الإمارات، نؤكد أنها مناسبة تستحق منا الاحتفاء والفخر بها، ونستذكر معها أن بناء الأوطان لا يتم إلا بسواعد المخلصين وعقول الطامحين، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، بما يمتلكه من طاقة شبابية وخبرة قيادية، يمثل ركناً أساسياً في فريق العمل الوطني المتكامل، بقيادة الحكومة الرشيدة، وفي عامه الأول في هذا المنصب الوطني الرفيع، برز سموه قائداً ميدانياً، حريصاً على تطوير الجاهزية الدفاعية للدولة، وتطوير منظومة العمل الوطني.
مستنداً إلى إرث عريق من الحكمة، وإرادة لا تعرف المستحيل، ورؤية تستلهم تطلعات الأجيال القادمة. مؤكداً بذلك التزامه العميق بمسؤولياته تجاه حماية الوطن وصون مكتسباته، في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة».
وقالت: «أظهر سموه قدرة قيادية متقدمة، من خلال دعمه للمبادرات الاستراتيجية، وتعزيز التعاون الدفاعي مع الشركاء الدوليين، إلى جانب جهوده في بناء كوادر وطنية قادرة على تحمّل مسؤوليات المستقبل، وتجسيد فكر الإمارات، الذي يوازن بين السلام والاستعداد، بين التنمية والأمن، بين الحداثة والهوية».
وأفادت: «إن وجود سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم في هذا الدور المحوري، يعزز من مسيرة التكامل الحكومي، ويرسّخ نهج القيادة المتجددة، التي تفتح آفاق المستقبل بثقة، وتستثمر في الطاقات، بروح تمضي دوماً إلى الأمام».
حياة كريمة
عدنان حمد الحمادي
وقال الدكتور عدنان حمد الحمادي عضو المجلس الوطني الاتحادي، إن سموه حرص منذ اليوم الأول من تولي مهامه الحالية في الحكومة الاتحادية، على تعزيز جهود قيادات الوطن في توفير مقومات الحياة الكريمة والرفاهية، وتحقيق رغبات أبناء الاتحاد، مقدماً تجربة متميزة في القدرة على قيادة دفة التنمية الشاملة.
وتحقيق أعلى مستويات النجاح في الارتقاء بالعمل الحكومي، وإعطاء القطاع الحكومي أهمية إضافية، عززت الثقة بمكانة الوطن، ما جعلها أرضاً خصبة لإقامة المشاريع الحيوية في مختلف القطاعات، وقبلة للاستثمارات العالمية.
ونوه بأن الحكومة الاتحادية، بفضل رؤية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ماضية في تحقيق المزيد من التميز والريادة في التنمية المستدامة على كافة الصعد، لمستقبل أفضل للأجيال القادمة، مؤكداً أن ما تحقق خلال العام الأول من إنجازات نوعية، يعكس رؤية سموه الاستشرافية في تطوير مسيرة العمل الحكومي لشعب الاتحاد.
تعزيز المنجزات
ناعمة الشرهان
من جانبها، قالت ناعمة عبدالله الشرهان عضو المجلس الوطني الاتحادي، إن دولة الإمارات العربية المتحدة، محظوظة، بقيادة رشيدة، نجحت برؤيتها وسخاء عطائها في أن تحصد محبة المواطنين والمقيمين على أرضها، مشيرة إلى أن سموه حرص منذ اليوم الأول من تولي مهامه في الحكومة الاتحادية، على متابعة أدق تفاصيل أبناء الوطن والمقيمين، والعمل على تحقيق سعادتهم ورفاهيتهم.
وأوضحت أن سموه وضع على عاتقه توفير أرقى مستويات الحياة الكريمة للمواطنين والمقيمين على أرض الدولة، وتعزيز رصيد إنجازات وطننا محلياً وإقليمياً وعالمياً، على كافة الأصعدة والمستويات.
العمل المخلص
مريم البدواوي
وقالت الدكتورة مريم عبيد بن عبود البدواوي عضو المجلس الوطني الاتحادي: «نعرب عن فخرنا واعتزازنا بالعطاء اللامحدود لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، عبر مسيرة طويلة في خدمة وطننا الإمارات، بدأت منذ توليه مهام رئاسة المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وصولاً إلى توليه منصب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، عكس خلالها صورة ونموذجاً أصيلاً للعمل الوطني المخلص».
منى راشد طحنون
وأشارت منى راشد طحنون عضو المجلس الوطني الاتحادي، إلى أن الحفاظ على المكتسبات ورفع راية الوطن، وترسيخ جهود تحقيق الرفاهية والرخاء للمواطنين والمقيمين، كانت، ولا تزال، أحد أهم أولويات سموه، باعتبارها أساس استقرار وتطور ونمو المجتمع.
وتوجهت إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، بأسمى آيات التهنئة والتبريكات، بهذه المناسبة الغالية علينا جميعاً، وهي مناسبة نستذكر فيها كل محطات الإنجاز والتميز في العمل الحكومي، فما تحقق من تطور وإنجاز ونجاح، لم يكن ليرى النور، لولا دعم سموه اللامحدود، وتوجيهاته ومتابعته الدقيقة لكل التفاصيل المعنية بالعمل الحكومي.
القائد الطموح
سمية السويدي
وأكدت سمية حارب السويدي عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، يُجسد نموذج القائد الشاب الطموح، الذي استطاع أن يُثبت حضوره محلياً ودولياً، بفضل رؤية واضحة، وجهود استثنائية، وإنجازات نوعية متتالية، كُتبت بأحرف من نور في سجل تاريخ وطننا الغالي، لتؤكد أنه كان على قدر الثقة الغالية التي أولتها له قيادتنا الرشيدة.
مشيرة إلى أن حضور سموه في المحافل الدولية، وتمثيله للقيادة السياسية في المنصات العالمية، يعكس ثقة الإمارات بقياداتها الشابة، ويؤكد أن دولة الإمارات تسير بخطى واثقة نحو مزيد من التقدم والتأثير على الساحة الدولية.
وأضافت: «لقد أثبت سموه قدرة استثنائية على ترجمة تطلعات القيادة الرشيدة إلى مبادرات ومشاريع واقعية، ترتكز على الابتكار والشمولية والتنمية المستدامة، وهو ما رسخ مكانته، كأحد أبرز رموز التمكين الشبابي في الدولة والمنطقة.
وركيزة أساسية من ركائز صنع القرار في المرحلة المقبلة، وكلنا ثقة بأن دولة الإمارات، في ظل قيادة حكيمة، تؤمن بقدرات شبابها، وتُعزز دورهم في إدارة الحاضر وصياغة المستقبل، ستواصل الوصول إلى آفاق جديدة في مختلف القطاعات، وأن سموه سيبقى نموذجاً يُحتذى به في الرؤية والبصيرة والطموح الوطني المتقد، لما يتمتع به من حكمة، وبعد نظر، وقدرة على استشراف التحديات، وتحويلها إلى فرص».
تواضع وحنكة
وأكد سالم المفتول عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، يُجسد نموذج القائد الفذ، الذي يجمع بين التواضع والحنكة، وبين الرؤية الاستراتيجية والعمل الميداني.
مشيراً إلى أن سموه نشأ وتربّى في مدرسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وهي المدرسة التي غرست فيه أرقى معاني القيادة، وجعلته يبذل قصارى جهده في إطلاق المبادرات التنموية النوعية، التي رفعت من تصنيف الإمارات في مؤشرات التنافسية العالمية.
وأضاف المفتول: «منذ تولي سموه منصب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، شهدنا أداءً رفيعاً، يعكس مدى جاهزيته لتحمل المسؤوليات الوطنية الكبرى، وتمثيل الدولة في المحافل الدولية بأفضل صورة، ليؤكد بذلك أن شباب الإمارات مؤهلون للعب أدوار محورية في صناعة المستقبل.
مؤكداً أن تولي سموه هذه المهام، يمثل مناسبة للاعتزاز بقيادة وطنية شابة، تُجسد رؤية الإمارات في تمكين الجيل الجديد من القادة، وتعكس استمرارية النهج الوطني المرتكز على الطموح والابتكار، والتخطيط الاستراتيجي، من أجل مستقبل أكثر إشراقاً».
الأشهر الماضية شاهدة على حراك فعّال في منظومة العمل الحكومي
نقلة نوعية تعكس التزاماً حقيقياً بحماية مكتسبات الوطن وتعزيز جاهزيته
قدرة على قيادة دفة التنمية الشاملة وتحقيق أعلى مستويات النجاح
إعطاء القطاع الحكومي أهمية إضافية عززت الثقة بمكانة الوطن