«دبي الخيرية» جاهزة لإطلاق حملة رمضان

مشاريع الجمعية تعزز روح التكافل والتراحم
مشاريع الجمعية تعزز روح التكافل والتراحم
أحمد السويدي
أحمد السويدي

أعلنت جمعية دبي الخيرية استكمال كافة الاستعدادات لاستقبال شهر رمضان المبارك لهذا العام بمجموعة كبيرة من البرامج والمبادرات والمشاريع الخيرية الريادية التي يتم تنفيذها عبر حملتها الرمضانية السنوية، تحت شعار «يدوم الخير».

وأكد أحمد السويدي، المدير التنفيذي للجمعية، أن الجمعية تولي «الحملة الرمضانية» اهتماماً بالغاً إذ تعد بمثابة الحملة الأهم والأكبر لدعم سائر حملات ومشاريع الجمعية على مدار العام، مشيراً إلى أن إدارات وأقسام الجمعية المختلفة وضعت اللمسات الأخيرة على الخطط التنفيذية وتفعيل الإجراءات الإدارية والتنظيمية اللازمة لضمان نجاح الحملة، وتحقيق المستهدفات المرجوة، وإسعاد أكبر عدد ممكن من المستفيدين داخل الدولة وحول العالم، ترجمة لرسالة الجمعية ونهجها في العمل الخيري والإنساني، وامتثالًا لسياسة الدولة وتوجيهات قيادتنا الرشيدة.

وذكر المدير أن الحملة الرمضانية تشتمل على عدة مشاريع موسمية رئيسة هي: إفطار صائم، المير الرمضاني، فرحة يتيم، زكاة الفطر، وزكاة المال. إضافة إلى تكثيف تنفيذ مشاريع ومبادرات خيرية مستدامة تلبي مُتطلبات واحتياجات المستفيدين الإنسانية والاجتماعية والرمضانية المتنوعة على أرض الواقع خلال أيام شهر الرحمة والعطاء؛ مثل تشييد المساجد، وبناء دور الأيتام وكفالتهم، وتوفير المياه وتمديد شبكاتها وحفر الآبار في الدول والمناطق التي تعاني من الجفاف، وبناء مراكز تحفيظ القرآن الكريم، وتعزيز المشاريع التعليمية، ودعم مشاريع الأسر المُنتجة، وبناء المستوصفات، والرعاية الصحية للمرضى، وبناء مساكن للفقراء، وغير ذلك من المشاريع الإنسانية والتنموية.

ووجه أحمد السويدي رسالة لسفراء الخير في المجتمع الإماراتي (مواطنين ومقيمين)، يدعوهم فيها للمساهمة الفاعلة في حملة الجمعية الرمضانية الجديدة، قائلاً: «نعوِّل على روح العطاء التي خبرناها فيكم، وروح التكافل والتراحم التي ميزت مجتمعنا في الإمارات، والتي كانت وراء ما حققته الجمعية منذ نشأتها وحتى اليوم من تقدم ونجاح، في تلبية احتياجات المستفيدين المعيشية والمادية خلال الشهر الكريم، وتحقيق المستهدفات المنشودة والتي نأمل في بلوغها وتخطيها، لتكون سنداً ودعماً في تنفيذ سائر البرامج الخيرية الأخرى المقررة على مدار العام».