أكد معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، التزام شرطة دبي الراسخ بمكافحة آفة المخدرات تحت مظلة وزارة الداخلية، وبالشراكة مع مجلس مكافحة المخدرات.
وبالاستناد إلى الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات 2024-2031، وذلك بالتزامن مع الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة المخدرات، تحت شعار «أسرة واعية... مجتمع آمن».
وقال معالي القائد العام لشرطة دبي: «نظراً لما تمثله آفة المخدرات من تهديد مركب لبنية المجتمع، ولأمنه واستقراره وتماسكه القيمي والإنساني، فإن جهودنا منذ البداية لم تقتصر على الجانب الأمني وحسب، وإنما تمتد إلى العمل جنباً إلى جنب مع المنظومة الأسرية والتربوية،.
وتعزيز الخطاب التوعوي والإعلامي، ذلك أن الوقاية والحماية والوعي تبدأ من الأسرة أولاً، القادرة على رصد المتغيرات السلوكية لدى أبنائها، وما تمثله من خط الدفاع الأول في مواجهة الشبكات الإجرامية التي تتخذ من الأدوات الرقمية والألعاب الإلكترونية وسائل لاستدراج الشباب، وإيقاعهم في فخ الإدمان».
وأكد معاليه، أنهم في شرطة دبي يؤمنون بأن الأمن مسؤولية تشاركية، وأن بناء مجتمع خالٍ من المخدرات، يتطلب تضافر جهود جميع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، بما يشمل التوعية المستمرة، وتعزيز المناعة النفسية لدى الناشئة، وتوفير بيئة صحية وبدائل إيجابية تسهم في بناء شخصية متزنة قادرة على مواجهة الضغوط.
وأضاف: «لقد حققت شرطة دبي، بفضل توجيهات قيادتنا الرشيدة، نقلة نوعية في مكافحة المخدرات، سواء على مستوى الضبطيات النوعية، أو عبر استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي لرصد وتتبع الشبكات الإجرامية، أو من خلال البرامج الوقائية التي تنفذها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالتعاون مع المدارس والجامعات والمؤسسات المجتمعية.
إن التحديات متغيرة، ووسائل الإيقاع بالضحايا تزداد تعقيداً، الأمر الذي يحتم علينا جميعاً اليقظة، والتواصل، والتثقيف المستمر. فكل بيت واعٍ هو حصن منيع، وكل أسرة يقظة تمثل جدار صد أمام الآفة الخطرة، وكل فرد في المجتمع هو شريك فاعل في حماية أسرته ووطنه».
