سجّلت المنصة الرقمية الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي تفاعلاً لافتاً لاحتفالات الإدارة بالعيد بمشاركة أكثر من 42000 مستخدم من داخل الدولة وخارجها، وتجاوز عدد المشاهدات عبر البث المباشر 151000 مشاهدة، إلى جانب أكثر من 3000 مشارك جديد و1000 تعليق حي خلال الفعالية الافتراضية.
واختتمت الإدارة بنجاح فعالية العيد في كافة مناطق السكنات العمالية في إمارة دبي، في مبادرة استثنائية جمعت بين التفاعل الرقمي والميداني، تحت مظلة مبادرات «عام المجتمع 2025».
وافتُتحت الفعالية بصلاة العيد التي شارك فيها أكثر من 9000 شخص من فئة القوى العاملة، في لحظة جامعة ترسّخ قيم التآلف والتقدير المجتمعي، وتواصلت الأجواء الاحتفالية من خلال عروض حية في منطقة القوز امتدت من السادسة مساءً حتى منتصف الليل، وشهدت حضور آلاف المشاركين في فقرات فنية وثقافية، شارك فيها فنانون وممثلون من ثقافات متعددة.
وبلغ عدد الحضور في مسرح الفعالية 50000 مشارك، واختتمت الفعالية بتوزيع 400 جائزة تزيد قيمتها الإجمالية على 500 ألف درهم، منها 140 جائزة عبر السحب الإلكتروني، شملت سيارات وهواتف ذكية وسبائك ذهبية وتذاكر سفر وقسائم شرائية، تم إيصالها مباشرة إلى مقار سكن الفائزين، في خطوة تعكس التزام «إقامة دبي» بتقديم تجربة متكاملة تُلامس حياة المشاركين على أرض الواقع.
وأكد اللواء عبيد مهير بن سرور، نائب المدير العام للإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، رئيس اللجنة الدائمة لشؤون العمال، أن الفعالية «ليست مجرد حدث، بل لحظة إنسانية نعتز بها، تبدأ بنداءات العيد وتنتهي بفرحة حقيقية في عيون الآلاف»، مضيفاً: «هي تجسيد حي لرؤية دبي التي تضع الإنسان أولاً».
كما أشار العقيد عمر مطر خميس مطر المزينة، مساعد المدير العام لقطاع تنظيم علاقات العمل، إلى أن التفاعل العفوي والواسع هو «أقوى مؤشرات النجاح»، مؤكداً أن «إقامة دبي» حرصت على إيصال العيد إلى أماكن سكن العمال، وتحويل المناسبة إلى تجربة لا تُنسى.