أكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، بمناسبة بداية العام الدراسي 2025 – 2026، أن العلم هو الطريق الحقيقي لبناء مستقبل دولة الإمارات.
وشدد سموه على أهمية تعزيز مكانة اللغة العربية، التي هي جوهر هويتنا الوطنية، وضرورة حث الأبناء على استخدامها في البيت والمدرسة والجامعة، ومع أصدقائهم وزملائهم، إلى جانب تنمية مهاراتهم التقنية والإبداعية، لا سيما مهارات الذكاء الاصطناعي، التي أصبحت جزءاً من المناهج التعليمية، مع الحرص على استخدامها بوعي ومسؤولية.
وبيّن سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، أن المسيرة التعليمية، تقوم على الشراكة والتكامل بين مختلف مكونات المجتمع، وغايتها إعداد أجيال طموحة ومتمكنة، تحمل راية الوطن، وتواصل مسيرته في البناء والنهضة، مستلهمين في ذلك رؤية قيادتنا الرشيدة، التي جعلت الإنسان محور التنمية وبناء المستقبل.
وقال سموه: «نبارك لأبنائنا وبناتنا الطلبة، بمناسبة انطلاق العام الدراسي الجديد، ونتمنى لهم ولأسرهم عاماً دراسياً زاخراً بالجد والاجتهاد والنجاح، إن هذه البداية تمثل فرصة متجددة لتعزيز المعرفة، وصقل المهارات، والانخراط في رحلة تعلم نابعة من الشغف وحب العلم.
فالعلم هو الطريق الحقيقي لبناء مستقبل دولة الإمارات. ونؤكد على أهمية دور أولياء الأمور، الذين يشكلون مع المدرسة شريكين أساسيين في نجاح أبنائنا، فتكامل الأسرة مع المدرسة والجامعة، هو أمر أساسي، من شأنه ترسيخ القيم الوطنية والأخلاق الحميدة في نفوس الطلبة، وإعدادهم ليكونوا قدوة في المجتمع، وقادة في الغد».
وأضاف: «نشدد هذا العام على تعزيز مكانة لغتنا العربية، جوهر هويتنا الوطنية، وحث أبنائنا على استخدامها في البيت والمدرسة والجامعة، ومع أصدقائهم وزملائهم، إلى جانب تنمية مهاراتهم التقنية والإبداعية، لا سيما مهارات الذكاء الاصطناعي، التي أصبحت جزءاً من مناهجنا التعليمية، مع الحرص على استخدامها بوعي ومسؤولية».
