3 عروض لتطوير مشروع الطويلة C لإنتاج الطاقة بأبوظبي

أعلنت شركة «مياه وكهرباء الإمارات»، عن تسلُّمها 3 عروض لتطوير مشروع الطويلة C لإنتاج الطاقة بالتوربينات الغازية ذات الدورة المركبة، وفقاً لنموذج المنتج المستقلّ.

وتضم الشركات المتقدمة كلاً من: ائتلاف شركة الجُميح للطاقة والمياه وشركة سيمبكورب، ائتلاف شركة سوميتومو كوربوريشن، شركة كوريا للبنية التحيتة الخارجية والتطوير الحضري، شركة كوريا ميدلاند باور، ائتلاف شركة كوريا ويسترن باور، وشركة الاتحاد للماء والكهرباء، وكيودن الدولية.

وتقع المحطة الجديدة والمهيأة لالتقاط الكربون، في مجمع الطويلة للماء والكهرباء، على بعد حوالي 50 كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من إمارة أبوظبي.

وتتولى شركة مياه وكهرباء الإمارات قيادة مساعي خفض انبعاثات الكربون من إنتاج الماء والكهرباء في أبوظبي، تماشياً مع أهداف الدولة بشأن الحياد المناخي، من خلال تنويع مصادر الطاقة، وتطوير أصول طاقة انتقالية عالية الكفاءة، ومهيّأة لالتقاط الكربون، مثل محطة الطويلة C.

والتي ستقوم بدور رئيس في تسهيل دمج كميات متزايدة من الطاقة المتجددة، وضمان أمن الطاقة. وعلى غرار برنامج المنتج المستقل الناجح الذي تنتهجه الشركة، فمن المتوقع أن يعمل هذا المشروع على دعم أهداف التوطين، من خلال توفير فرص عمل مميزة لأبناء الدولة في القطاعات الرئيسة، وبالتالي، تعزيز أهداف تنمية القوى العاملة المحليّة.

وفي هذا السياق، قال محمد المرزوقي الرئيس التنفيذي لتطوير وإدارة الأصول في «مياه وكهرباء الإمارات»: «تُعدّ محطات إنتاج الطاقة العاملة بالغاز، مثل محطة الطويلة C، أساسيةً للحفاظ على أمن الطاقة، حيث تُتيح الكفاءة العالية لهذه المحطات، توفير الموثوقية والمرونة اللازمتين لدعم التكامل المتزايد لمصادر الطاقة المتجددة في شبكة الكهرباء.

ودعم الشبكة خلال فترات الذروة على الطلب. تتطلع شركة مياه وكهرباء الإمارات إلى تلبية أكثر من 50 % من الطلب على الكهرباء، من خلال مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة بحلول 2030. يسرُنا تسلم العروض التنافسية، والمضيّ قدماً في عملية التقييم، لتطوير أحد أكثر مشاريع توليد الطاقة بالتوربينات الغازية ذات الدورة المركبة كفاءةً تشغيليةً، وأقلها تعرفةً في المنطقة، اعتماداً على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتوأمة الرقمية مع البيانات اللحظية، لتحسين إنتاج الطاقة، والاستعداد لالتقاط الكربون».

استقرار الشبكة

ومع التقدم الملحوظ الذي تحققه دولة الإمارات في اعتماد الطاقة النظيفة، سيكون لمشاريع الطاقة الجديدة، مثل محطة الطويلة C، أثر واضح في تعزيز استقرار الشبكة.

حيث ستصبح هذه المحطة إحدى أهم الأصول الانتقالية التي تجمع بين كفاءة الطاقة والمرونة التشغيلية اللازمة للحفاظ على مرونة النظام، وتوفير الدعم اللازم لتحقيق التكامل بين مصادر الطاقة المتجددة المتقطعة، مثل الطاقة الشمسية على نطاق واسع.

يعكس هذا المشروع استراتيجية شركة مياه وكهرباء الإمارات، الرامية إلى توفير 10 جيجاوات من الطاقة الشمسية الكهروضوئية بحلول 2030، والوصول إلى 18 جيجاوات بحلول 2035، ما يُسهم في دفع الجهود المشتركة لتحقيق مستهدفات دائرة الطاقة - أبوظبي الاستراتيجية للطاقة النظيفة لعام 2035، ومبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.