«جلسة مع قائد».. محمد المري يستعرض خلاصة تجربته القيادية والمهنية

محمد المري وعلي الطنيجي والحضور
محمد المري وعلي الطنيجي والحضور


نفذ برنامج محمد بن حمد لإعداد القادة، وضمن محور «جلسة مع قائد»، جلسة قيادية قدّمها الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، حيث استعرض أمام المنتسبين خلاصة تجربته القيادية والمهنية، وما تضمنته من محطات، شكلت رؤيته في العمل المؤسسي.

وأقيمت الجلسة في مقر الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، بحضور الدكتور علي بن نايع الطنيجي، مدير مجلس محمد بن حمد الشرقي، والدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية.
وتناول الفريق المري خلال الجلسة، أبرز المحطات المفصلية في مسيرته القيادية، ومنهجيته في تعزيز فاعلية فرق العمل واتخاذ القرار.

وقال الدكتور علي بن نايع الطنيجي: تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، تحظى الجلسات القيادية بأولوية ضمن البرنامج، لما لها من تأثير مباشر في إثراء معارف المشاركين، وتعزيز الربط بين الجانب النظري والتطبيق العملي، مثمناً ما قدّمه الفريق محمد أحمد المري من رؤى قيادية ملهمة، وتجربة وطنية رائدة، تعكس نموذجاً متقدماً وناجحاً للقيادة الحكومية.

من جانبه، قال الدكتور علي بن سباع المري: «إن الدور المحوري الذي تلعبه البرامج القيادية المتخصصة في رفد القطاع الحكومي بكفاءات وطنية مؤهلة، يجسد رسالتنا الهادفة إلى تعزيز التميز الحكومي، وصقل المهارات القيادية القادرة على صناعة مستقبل أكثر تقدماً وكفاءة».

وأضاف: «نفخر في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية بشراكتنا مع برنامج محمد بن حمد لإعداد القادة، لتقديم برنامج تعليمي تنفيذي رائد، يسهم في إعداد كفاءات قادرة على مواجهة تحديات المستقبل، من خلال منهجية تدريبية مبتكرة، تعكس أعلى المعايير الأكاديمية والمهنية.

إن اللقاءات المباشرة مع القيادات المخضرمة، تمنح المشاركين «المعرفة الحيّة» التي لا توفرها الكتب، وتُسهم في صقل شخصياتهم، ليكونوا قادة للتغيير الإيجابي، بما ينسجم مع التطلعات الطموحة لدولة الإمارات».

من جهته، أكد الفريق محمد أحمد المري أن الاستثمار في بناء القادة الشباب، يمثل ركيزة أساسية في تطوير العمل الحكومي، مشيراً إلى أن نجاح المؤسسات يبدأ من تأهيل فرق تمتلك رؤية واضحة، وقيماً راسخة، وقدرة على اتخاذ القرار بكفاءة.

وقال: «إن دعم برامج إعداد القادة، هو امتداد لنهج دولة الإمارات العربية المتحدة في تمكين الكفاءات الوطنية، وتعزيز جاهزيتها لقيادة مشاريع المستقبل. ونفخر بأن نضع خبراتنا وتجاربنا بين أيدي شبابنا، لأنهم الأساس الذي تُبنى عليه مسيرة التطوير والتحول في المؤسسات الحكومية».