أبرم كل من صندوق خليفة لتطوير المشاريع وشركة انوفارتك للاستثمار اتفاقية استراتيجية لتعزيز التعاون الثنائي، ودعم الشركات الناشئة في قطاع الألعاب بدولة الإمارات.
وتشمل الاتفاقية عدة مجالات رئيسية، من ضمنها دعم الشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في تطوير ونشر الألعاب، عبر برامج الاحتضان والتدريب والدعم المالي، إضافة إلى تقديم برامج بناء القدرات لتطوير المهارات في تصميم الألعاب وسرد القصص، وفقاً للمعايير العالمية.
وتركز الاتفاقية أيضاً على إنشاء ملكية فكرية ثقافية تعزز الهوية الإماراتية، من خلال سرد قصصي أصيل، ما يسهم في ترسيخ المحتوى المحلي ضمن هذا القطاع المتنامي.
وفي إطار دعم الابتكار تهدف الاتفاقية إلى تسريع انتقال النماذج الأولية إلى السوق، وإعداد العروض التقديمية للمستثمرين، وتوفير المسارات الأنسب لإطلاق المنتجات الناجحة، فضلاً عن تنظيم فعاليات ومعارض مشتركة، لتسليط الضوء على المواهب المحلية والمشاريع المتميزة، ما يعزز تقديرها والاعتراف بها على نطاق أوسع.
تمكين الأعمال
وقالت موزة الناصري، الرئيس التنفيذي بالإنابة لصندوق خليفة لتطوير المشاريع: «تمثل الاتفاقية خطوة نوعية في مسيرة دعم وتمكين رواد الأعمال الإماراتيين في قطاع الألعاب، حيث نسعى من خلالها إلى توفير بيئة حاضنة للإبداع والابتكار، وتمكين المواهب المحلية في هذه الصناعة التي تشهد نمواً مطرداً. ويأتي تعاوننا مع مركز انوفارتك وجامعة أبوظبي للابتكار تجسيداً لالتزامنا المستمر بتعزيز الاقتصاد المعرفي، وتطوير حلول مستدامة لدفع عجلة النمو في مجالات متنوعة، بما يتماشى مع الرؤى المستقبلية الطموحة لدولة الإمارات».
تحفيز الابتكار
وقال سيف الدرمكي، رئيس مجلس الإدارة والمؤسس المشارك لشركة انوفارتك للاستثمار: «تمثل هذه الاتفاقية خطوة محورية في بناء اقتصاد إبداعي مستقبلي في الإمارات، ومن خلال الجمع بين الحاضنات الاستراتيجية ورواية القصص الإماراتية الراسخة نهدف إلى تمكين جيل جديد من مطوري الألعاب، الذين سيبدعون حقوقاً ملكية فكرية عالمية تولد في أبوظبي. وتعكس شراكتنا مع صندوق خليفة التزامنا المشترك بتحفيز الابتكار، ودعم الثقافة المحلية، وترسيخ أبوظبي مركزاً إقليمياً رائداً في مجال الألعاب».
منصة متكاملة
وقال أنور حسين، الشريك الإداري والمؤسس المشارك لشركة انوفارتك للاستثمار: «نفخر بالتعاون مع صندوق خليفة لتسريع التطوير الإيجابي في قطاع الألعاب. لا تقتصر هذه الشراكة على دعم الشركات الناشئة فحسب، بل تهدف أيضاً إلى بناء منصة متكاملة تجمع بين المواهب الإبداعية والهوية الثقافية والطموح العالمي. معاً نمهد الطريق للمبتكرين الإماراتيين لتوسيع نطاق تأثيرهم وتحديد مستقبل قطاع الألعاب محلياً وعالمياً».
