والذي تواصل التقدم في مضماره بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، هدفه تحقيق مصلحة المواطن وتوفير كافة المقومات التي تضمن له الحياة الكريمة والمستقرة، وتكفل للوطن كل مقومات الرفعة والتقدّم والازدهار.
حيث تبادل سموه، خلال اللقاء الذي جرى بمجلس المضيف في دار الاتحاد بدبي، الأحاديث الوديّة مع الحضور حول تطور مسيرة التنمية الشاملة في دبي ودولة الإمارات، والأهداف المرجوة للمرحلة المقبلة.
رؤية القيادة
وشملت المبادرات: برنامج توطين المنبر، وتعزيز ارتباط الأطفال والنشء بالمساجد عبر مبادرات مؤذن الفريج، وإمام الفريج، وعيال الفريج، التي استقطبت فعالياتها أكثر من 11 ألف طفل.
كذلك ركزت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري على تعزيز القيم الإماراتية عبر مبادرات مبتكرة شملت: مطوع/ مطوعة الفريج، وحضانة الفريج، وبرنامج أجيال، ومسابقة الشيخ راشد بن محمد آل مكتوم لطلبة المدارس، فضلاً عن مساهمة الدائرة في تحفيز الاستثمار الأمثل لأوقات الإجازات المدرسية الطويلة.
كذلك أطلقت الدائرة برنامج غراس الخير الهادف لاستغلال فترات الإجازة في تعليم البنات مهارات حياتية جديدة من علوم إسلامية تأسيسية، وثقافة وفنون وحرف، ومهارات التدبير المنزلي، وغيرها من المهارات.
سموه: هدفنا تحقيق مصلحة المواطن وتوفير كافة المقومات التي تضمن له الحياة الكريمة والمستقرة
نعمل برؤية طموحة تستند إلى الاستثمار في الكفاءات الوطنية وتوظيف التقنيات لبناء اقتصاد معرفي متنوّع
التجار ورجال الأعمال والمستثمرون شركاء رئيسيون في التنمية ونثمّن إسهاماتهم في تعزيز الاقتصاد
محمد بن راشد: مطمئنون لامتلاكنا كل مقومات الازدهار والقدرة على تحويل المستحيل إلى جسر نعبره نحو النجاح
