أهدى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، نسختين من كتابه الجديد "علمتني الحياة".
وأمهر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نسخة كتاب "علمتني الحياة " الخاصة، بسمو الشيخ حمدان بن محمد بكلمات من ذهب جاء فيها: "إلى ابني وسندي وعضيدي، حمدان بن محمد، لأن الحكمة أثمن من الذهب، أضع بين يديك خلاصة ما علمتني الحياة، عسى أن تكون لك عوناً في مسيرتك لخدمة البلاد والعباد".
كما أمهر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نسخة الكتاب الخاصة، بسمو الشيخ مكتوم بن محمد بكلمات تفوح بالحكمة وتنطق بخلاصة فكر قائد استثنائي وجاء فيها: "إلى ابني وسندي وعضيدي، مكتوم بن محمد، إن أعظم إنجاز ليس ما نحققه لأنفسنا، بل ما نتركه لمن يأتي بعدنا، أهديك بعضاً من الحكمة التي علمتني إياها الحياة".
وأعلن سموه عن إطلاق الجزء الأول من الكتاب الذي يضم 35 فصلاً توثق محطات من مسيرة وفلسفة سموه القيادية والفكرية في سياسة الناس وسياسة الحكم.. وسياسة الحياة، ليشكل مرجعاً معرفياً وفكرياً للأجيال الحالية والقادمة.
وأكد سموه أن"أفضل إرث نتركه ليس الأموال.. ولا العمران والبنيان، بل الحكمة الحقيقية.. والمعرفة النافعة، والكلمة الطيبة التي تتجاوز حدود الأزمان والأوطان، ويستفيد منها القاصي والداني".
"علمتني الحياة"
وقال سموه في مقدمة الكتاب، الذي سيتاح في المكتبات 25 سبتمبر الجاري: "خلال بضعة أعوام سأكمل 60 عاماً في العمل العام..60 عاماً من سياسة الناس وسياسة الحكم.. وسياسة الحياة..60 عاماً مرت سريعة بتحدياتها وإنجازاتها، وأفراحها وأحزانها.. وأزماتها ومفاجآتها.. 60 عاماً كسبت فيها أصدقاء.. وبسبب الإنجاز أصبح لدي أيضاً حُسّاد.. 60 عاماً فقدت فيها أحبة.. فقدت أبي وأمي وإخوتي وغيرهم.. وكسبت فيها الكثير، أسرةً جميلةً وأبناء صالحين ومواطنين طيبين .. ودولة أصبحت حديث الناس والعالم..".
وأضاف سموه: "أردت هذا الكتاب بسيطاً في كلماته، صريحاً في عباراته، حقيقياً في معانيه.. حتى يصل من القلب للقلب".
وتابع سموه في مقدمة كتابه: "تعلمت الكثير من الحياة، ولعل أكبر درس تعلمته أنني لست كاملاً، بل إنسان يتعلم ويتطور، وينمو ويكبر، ويحب ويكره، ويقوى ويضعف، ويتغير باستمرار.. ولكن بقي الثابت الوحيد عبر أكثر من سبعة عقود من حياتي أنني أحببت بلدي.. وأحببت شعبي.. وأحببت أسرتي".
وقال سموه: "يشهد الله أنني أحببت الخير للناس.. ويشهد الله أنني بذلت لهم الكثير ليعيشوا حياة كريمة.. ويشهد الله أنني لم أظلم أحداً وأنا أعلم، ولم أنتزع حق أحد، ولم أسجن بريئاً، وما قسوت على ضعيف، ولم أتردد لحظة في أي قرار أو مشروع يخدم الناس ويحسّن من ظروفهم وحياتهم".
