وقّعت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، على هامش مؤتمر الوقف والمجتمع، الذي اختتم أول من أمس في أبوظبي، اتفاقية تعاون وتنسيق مع مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر «أوقاف دبي»، لتوحيد الجهود في تنظيم وإدارة الأوقاف وفق أفضل الممارسات، وضمان استدامتها، وتحقيق الاستثمار الأمثل للأصول الوقفية بما يسهم في دعم المشاريع الخيرية والتنموية المستدامة وتعظيم الأثر الاجتماعي والاقتصادي للوقف وفق التشريعات المعمول بها في دولة الإمارات.
وقّع عن الهيئة مديرها العام أحمد راشد النيادي، وعن «أوقاف دبي» علي محمد المطوع، الأمين العام.
واتفق الطرفان على التعاون في تطوير مشاريع استثمارية وقفية تحقق عوائد مستدامة وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال الأوقاف، وتنظيم ورش عمل وبرامج تدريبية متخصصة في مجال الأوقاف وإدارتها وتعزيز التعاون في مجال الأمن السيبراني وحماية بيانات الأوقاف والمتبرعين، وتبادل الخبرات في استخدام التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين في إدارة الأوقاف، وإجراء أبحاث ودراسات مشتركة حول سبل تطوير الوقف، وتعزيز دوره الاقتصادي والاجتماعي.
كما اتفقا على تنظيم حملات وبرامج توعوية مشتركة لتعزيز ثقافة الوقف في المجتمع وتقديم الاستشارات المتبادلة في المجالات الشرعية والقانونية والإعلامية المتعلقة بالأوقاف والتعاون والتنسيق في إعداد ونشر مواد إعلامية وتوعوية .