وصف الرئيس السوري أحمد الشرع، علاقة بلاده مع الإمارات، إلى جانب السعودية وقطر وتركيا، بـ«المثالية»، فيما تعهد بإعادة بناء سوريا قوية، بما يليق بحاضرها وماضيها.
وقال الشرع في لقاء مع وفد من أبناء العاصمة دمشق: «اليوم، سوريا عملت نوعاً من التوازن في العلاقات، اليوم علاقتنا جيدة مع الولايات المتحدة الأمريكية ومع روسيا ومع الصين في الوقت نفسه، والأمور تسير بشكل جيد».
وتابع الرئيس السوري قائلاً: «إقليمياً، علاقتنا مثالية مع الإمارات والسعودية وقطر وتركيا ومع كل الدول الفاعلة». وأضاف: «إن شاء الله تذهب إلى حالة متطورة كبيرة مع باقي الدول».
وتعهد الشرع بإعادة بناء سوريا قوية، بما يليق بحاضرها وماضيها، وأكد خلال كلمة له عقب أدائه صلاة الفجر بالجامع الأموي في دمشق أن «صون هذا النصر والبناء عليه يشكل اليوم الواجب الأكبر الملقى على عاتق السوريين جميعاً». يأتي ذلك تزامناً مع إحياء السوريين الذكرى الأولى للإطاحة ببشار الأسد.
وأحيت السلطات السورية ذكرى وصولها إلى دمشق بسلسلة احتفالات تخللها عرض عسكري مركزي في دمشق.
ونجح الرئيس السوري أحمد الشرع خلال عام في كسر عزلة بلاده الدولية ورفع عقوبات اقتصادية خانقة عنها، لكنه ما زال يواجه في الداخل تحديات كبرى، أهمها بناء مؤسسات قوية وضبط الأمن والاستقرار. وشدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، في بيان، على أن «ما ينتظر سوريا يتجاوز بكثير مجرد انتقال سياسي، فهو فرصة لإعادة بناء المجتمعات المدمرة، ومداواة الانقسامات العميقة».