دعا المبعوث الأمريكي الى دمشق، توماس باراك، أمس، إلى حوار بين سوريا واسرائيل، على أن يبدأ ذلك باتفاق عدم اعتداء بين الطرفين. وفي تصريحات صحافية أعرب باراك من دمشق عن اعتقاده بأن مشكلة إسرائيل وسوريا قابلة للحل، وتبدأ بالحوار، مقترحاً البدء باتفاق عدم اعتداء بين الطرفين.
وكشف المبعوث الأمريكي عن أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعتزم رفع اسم سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ورفع توماس باراك العلم الأمريكي فوق مقر إقامته بدمشق، أمس، لأول مرة منذ إغلاق السفارة قبل 13 عاماً.
وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» أن وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، وباراك افتتحا دار سكن السفير الأمريكي في دمشق.
وشاهد مصورو وكالة الصحافة الفرنسية، العلم الأمريكي مرفوعاً داخل حرم منزل السفير الأمريكي الواقع على بعد مئات الأمتار من السفارة الأمريكية في منطقة أبو رمانة، وسط إجراءات أمنية مشددة.
على صعيد آخر أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن ما تسمى «قوات سوريا الديمقراطية»، لا تزال تواصل أساليب المماطلة في تنفيذ الاتفاق المبرم مع الحكومة السورية، داعياً إياها للتوقف عن ذلك، بحسب ما أوردته وكالة أنباء الأناضول التركية، أمس.
ولفت أردوغان، في تصريحات أدلى بها للصحفيين، إلى ضرورة الحفاظ على وحدة أراضي سوريا، وهيكلها الموحد، ووحدتها الوطنية. وقال الرئيس التركي:
«كنا أعربنا سابقاً عن ترحيبنا بالاتفاق، الذي تم التوصل إليه، لكننا نرى أن قوات سوريا الديمقراطية لا تزال تواصل أساليب المماطلة، ويجب عليها أن تتوقف عن ذلك»، مشدداً على أن تركيا تتابع تنفيذ القرارات المتخذة في هذا الصدد عن كثب.
