ووصف المصدر الحوار بأنه صريح ومسؤول، وذلك في أول تأكيد من الجانب السوري لإجراء المحادثات.
وذكرت الإخبارية أن ممثلين عن وزارة الخارجية السورية ومسؤولين من المخابرات حضروا المحادثات.
وأوضح المصدر، أن الجانب السوري حمّل إسرائيل المسؤولية عن أحدث تصعيد، وقال إن «استمرار مثل هذه السياسات العدوانية يهدد المنطقة»، مشيراً إلى أن الحوار تطرق إلى إمكانية إعادة تفعيل اتفاق فض الاشتباك لعام 1974، بضمانات دولية، مع المطالبة بانسحاب فوري للقوات الإسرائيلية من النقاط التي تقدمت إليها مؤخراً.
ووفق المصدر الدبلوماسي، فقد شدد الوفد السوري خلال اللقاء، على أن وحدة وسلامة وسيادة الأراضي السورية مبدأ غير قابل للتفاوض، وأن السويداء وأهلها جزء أصيل من الدولة السورية، لا يمكن المساس بمكانتهم أو عزلهم تحت أي ذريعة.
وأفاد الوفد السوري أيضاً، بأن دمشق لن تقبل بفرض وقائع جديدة على الأرض.
موقف
وقال ماكرون في منشور على منصة «إكس»: «أعمال العنف الأخيرة في سوريا تعكس الهشاشة الشديدة التي تعانيها العملية الانتقالية.. يجب حماية المدنيين»، داعياً إلى حوار هادئ محلياً من أجل إتاحة تحقيق هدف توحيد سوريا في كنف احترام حقوق جميع مواطنيها.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء، عن مدير الدفاع المدني في محافظة درعا، شادي الحسن، قوله، إن القافلة ضمت نحو 300 شخص، و20 مصاباً، وثمانية جثامين للضحايا، مؤكداً أنه تم مرافقة القافلة وتأمينها حتى وصلت إلى وجهتها النهائية في دمشق.
وأشار إلى أن هذه الاستجابة تأتي في إطار الجهود المستمرة من قبل وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث والدفاع المدني، لضمان سلامة المدنيين وتقديم الإسعافات الأولية والرعاية للمصابين.
وأكدت الوزارة، استمرار عملياتها المكثفة لتقديم المساعدة الإنسانية، وضمان وصول الخدمات الأساسية إلى المتضررين في المناطق المتأثرة.
وقالت المصادر، إن التقديرات الأولية تشير إلى سقوط 1700 قتيل بينهم 200 من منتسبي الأمن العام من الدروز ومقاتلين من الفصائل الدرزية.
