أردوغان يبحث مع الشرع محاربة المسلحين الأكراد

بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، مع الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، سبل تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا، بما يشمل «الخطوات التي سيتم اتخاذها ضد المسلحين» الأكراد في شمال شرقي البلاد، في حين دعا الشرع نظيره التركي لزيارة دمشق «في أقرب فرصة».

وقال أردوغان، خلال مؤتمر صحافي في أنقرة مع الشرع، إن «تركيا جاهزة لدعم الإدارة السورية الجديدة في محاربة التنظيمات الإرهابية»، مؤكداً أن «سياسة أنقرة واضحة تجاه دمشق منذ البداية، لا سيما وحدة وسلامة أراضيها».

وأضاف الرئيس التركي أن «أنقرة ستعمل بكل مؤسساتها لتعزيز العلاقات مع دمشق لمستوى استراتيجي، ومتعددة الأبعاد بكل المجالات بدءاً من التجارة والطاقة، وصولاً إلى الطيران المدني والصحة والتعليم».

ولفت أردوغان إلى أن الشعب السوري عانى على مدى أكثر من 13 عاماً من الظلم والقتل بكل أشكاله، ورغم بشاعة ما تعرض له السوريون لم يتخلوا عن نضالهم حتى حققوا النصر، واعتبر أن هناك فصلاً جديداً بدأ ليس في سوريا فحسب، بل في المنطقة كلها.

وأوضح أن الفترة المقبلة ستشهد كثافة في الزيارات واللقاءات مع الجانب السوري، ورأى أن العقوبات الدولية على سوريا تعوق نمو البلاد، ونبذل جهوداً من أجل رفعها، ومن الضروري أن تقدم البلدان العربية والإسلامية الدعم للإدارة الجديدة في سوريا.