وقالت الهيئة المشرفة على التصنيف المتكامل للأمن الغذائي: «بعد وقف إطلاق النار، أظهر التحليل الأخير للهيئة تحسناً ملحوظاً في الأمن الغذائي والتغذية.
إلا أن السواد الأعظم من السكان لا يزالون يواجهون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي، ولا يزال الوضع حرجاً، رغم تحسّن وصول الإمدادات الغذائية الإنسانية والتجارية». وأوضحت الهيئة أن قطاع غزة بكامله مصنف في حالة طوارئ لغاية منتصف أبريل 2026.
واعتبر الفرع الفرنسي من منظمة أوكسفام أن المجاعة في غزة لا تزال بمستويات مريعة يمكن تفاديها، مع الإشارة في بيانه إلى أن إسرائيل تسمح بدخول عدد قليل جداً من المساعدات ولا تزال تصد طلبات عشرات المنظمات الإنسانية المعترف بها.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، إن 1092 مريضاً توفوا وهم ينتظرون الإجلاء الطبي بين يوليو 2024 ونوفمبر 2025، موضحاً أن مصدر هذا العدد وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، وهو على الأرجح أقل من العدد الفعلي.
وأضاف أنه ومنذ أكتوبر 2023، قامت المنظمة وشركاؤها بإجلاء أكثر من 10600 مريض يعانون مشكلات صحية خطيرة من غزة، من بينهم أكثر من 5600 طفل يحتاجون إلى العناية المركزة.
«إذا كانت حماس قادرة في المستقبل على تهديد إسرائيل أو مهاجمتها، فلن يكون هناك سلام، ولن يكون بالإمكان إقناع أحد باستثمار المال في غزة إذا اعتقدوا أن حرباً جديدة ستندلع في غضون عامين أو ثلاثة.. لهذا السبب يعد نزع السلاح أمراً بالغ الأهمية».
وقال روبيو للصحافيين في واشنطن: «لدي ثقة كبيرة بأن لدينا عدداً من الدول المقبولة لدى جميع الأطراف في هذا الأمر، وهي مستعدة للمشاركة في قوة الاستقرار».
كما اعتمد المجلس الأوروبي في ختام قمة رؤساء دول وحكومات دول الاتحاد السبع والعشرين في بروكسل، الاستنتاجات الشاملة المتعلقة بالشرق الأوسط، والدفاع والأمن الأوروبيين والإطار المالي متعدد السنوات والتوسع والإصلاحات والهجرة وبنوداً أخرى.
ورحبت القمة بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2803 الداعي إلى إنشاء مجلس سلام وقوة استقرار دولية مؤقتة في إطار خطة إنهاء الصراع في غزة. وأكد القادة الأوروبيون ضرورة تنفيذ القرار الدولي كاملاً وضمان استقرار أمني دائم في غزة، مجددين التزام الاتحاد الأوروبي بحل الدولتين وبالقانون الدولي، مع الاستعداد لتعزيز دور بعثات الاتحاد في رفح والأراضي الفلسطينية والمشاركة في آليات التنسيق المدني-العسكري.
والدعوة إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بسرعة ودون عوائق وتمكين الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، والسماح بدخول المواد الأساسية، إلى جانب دعم إعادة إعمار غزة والتعافي الاقتصادي ودعم السلطة الفلسطينية وبرنامجها الإصلاحي.
إلى ذلك، قالت «حركة حماس»، إن المحادثات المقررة في ميامي للانتقال إلى المرحلة التالية من وقف إطلاق النار في غزة، يجب أن تفضي إلى وقف خروقات إسرائيل للهدنة، مضيفة:
يتوقع الشعب من هذه المحادثات اتفاق الحاضرين على وضع حد للممارسات الإسرائيلية المستمرة ووقف كافة الخروقات والانتهاكات وأن يلزموا إسرائيل بمقتضيات اتفاق شرم الشيخ.
