ودعت قطر ومصر، الوسيطتان والضامنتان للهدنة في القطاع، أخيراً، إلى الانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق المبني على خطة للرئيس الأمريكي، والتي تشمل خصوصاً انسحاب الجيش الإسرائيلي ونشر قوة استقرار دولية.
ومن بين المنظمات غير الحكومية التي رفضت إسرائيل تسجيلها منظمة أنقذوا الأطفال، وهي واحدة من أشهر وأقدم المنظمات حضوراً في غزة، حيث تساعد 120 ألف طفل، ولجنة خدمة الأصدقاء الأمريكية «إيه. إف. إس. سي»، وفق قائمة رسمية أولية نُشرت أخيراً.
ونددت وكالات الأمم المتحدة، ومنظمات عدة غير حكومية في بيان مشترك، بعملية تسجيل تستند إلى معايير غامضة وتعسفية ومسيسة للغاية.
مؤكدة أن الأمم المتحدة لن تكون قادرة على التعويض عن انهيار عمليات المنظمات غير الحكومية الدولية التي تقدم أكثر من مليار دولار من المساعدات سنوياً ودعماً حاسماً للمنظمات غير الحكومية الفلسطينية.
وأكدت منظمات غير حكومية، أنها امتثلت لمعظم متطلبات إسرائيل بتقديم ملف كامل، ومع ذلك رفض بعضها تجاوز خط أحمر بتقديم معلومات حساسة عن موظفيها الفلسطينيين.
وبالتالي ينبغي حظر عملها، فهذا إشكالي للغاية.. إذا كانت هناك عمليات فحص للمستفيدين، وإذا كانت هناك شروط لتوزيع المساعدات، فهذا أمر مثير للقلق، وخصوصاً أن كل ذلك سيديره بالكامل عسكريون».
وأضافت أن فتى أصيب برصاص إسرائيل شرق حي التفاح شرق مدينة غزة. ووفق الوكالة، بلغت حصيلة القتلى والإصابات منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر 395 قتيلاً، و1088 مصاباً، وجرى انتشال 634 جثماناً.
