كشف الوسيط الفلسطيني المقرب من الإدارة الأمريكية، بشارة بحبح، أن المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ستكون في النصف الأول من يناير المقبل، لافتاً إلى وجود قائمة تضم 42 مرشحاً لعضوية لجنة التكنوقراط التي ستدير القطاع، تم توافق وطني عليها، مرجحاً أن يتولى وزير الصحة الفلسطيني، ماجد أبو رمضان، رئاسة اللجنة.
وكشف بحبح تفاصيل الاجتماع الذي عقد الثلاثاء في الدوحة بشأن تشكيل قوة الاستقرار الدولية، موضحاً أن انتشار القوة بالطريقة التي تريدها إسرائيل قوبل بالرفض من قبل غالبية الدول المشاركة في الاجتماع، في إشارة إلى توافق حول المراقبة وليس الاشتباك.
وأكد لصحيفة «الشرق الأوسط» السعودية أن واشنطن تؤيد وجود قوات تركية ضمن قوة الاستقرار.
من جهة ثانية وقع نحو 600 ضابط وقائد عسكري إسرائيلي سابق رسالة موجهة إلى ترامب، دعوا فيها إلى ربط الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطته للقطاع بنزع سلاح حماس.
وجاء في الرسالة أن نزع سلاح حماس هدف ضروري، لكنه يجب أن يتم تدريجياً.
ومن القضايا المحورية في الرسالة مشاركة السلطة الفلسطينية، حيث يؤكد الموقعون أن مشاركة السلطة حتى وإن كانت غير مكتملة وتحتاج إلى إصلاح، ضرورية منذ البداية.
ويقولون إنه من دون مشاركة السلطة، قد تتردد الدول التي يُطلب منها إرسال جنود إلى قوة الاستقرار، خشية أن يُنظر إليها على أنها تستبدل احتلالاً بآخر.
