إلى ذلك، أعلنت إسرائيل، أنها حددت هوية أحدث رفات أعيدت من غزة بأنها للرهينة درور أور. وأبلغ ممثلون عسكريون أسرة درور أور أن جثته أعيدت إلى إسرائيل، بعد استكمال خبراء الطب الشرعي جهود التعرف إلى هويته.
وتابع الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو أطلق النار على الرجال. وبعد ذلك تم العثور على جثة في المنطقة، بينما قتل ثلاثة رجال مسلحين آخرين في اشتباك قريب.
كما اعتقل الجنود مسلحين اثنين كانا في أحد المباني. وذكرت تقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن عشرات الرجال المسلحين تحصنوا في نفق تحت الأرض في منطقة رفح، التي تسيطر عليها إسرائيل، بموجب وقف إطلاق النار. وباءت مفاوضات بشأن مطلبهم بتوفير ممر آمن بالفشل.
وقال المجلس الاتحادي السويسري الحاكم، إن 17.5 مليون فرنك سويسري ستخصص للمساعدات الإنسانية واحتياجات الأطفال في غزة، فيما ستوجه 5.5 ملايين فرنك لتعزيز المؤسسات الفلسطينية، معظمها عبر السلطة الفلسطينية.
وأشار المجلس إلى أن الاحتياجات الإنسانية في غزة لا تزال هائلة رغم زيادة المساعدات عقب وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر، لافتاً إلى أن القيود المستمرة تحد من قدرة السكان على الوصول إلى السلع الأساسية.
