وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنّى، الاثنين، قراراً يدعم خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التي أسفرت عن وقف لإطلاق النار في غزة في 10 أكتوبر الماضي.
وبعد عمليات تبادل المحتجزين الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين، تنص الخطة على نشر قوة دولية في القطاع تتولى تأمين الحدود مع إسرائيل ومصر، ونزع السلاح من غزة وتجريد الجماعات المسلحة غير الحكومية من أسلحتها.
وستكون هناك حاجة لاحقاً لضمان الأمن في غزة بشكل مستدام، ويعتزم الاتحاد الأوروبي، الساعي لاستعادة دور محوري في المنطقة، اقتراح تدريب عناصر الشرطة الذين لا يتبعون لحماس.
ويمول الاتحاد الأوروبي منذ العام 2006 بعثة لتدريب الشرطة في الضفة، بميزانية تقارب 13 مليون يورو. وسيبحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي هذا المقترح اليوم الخميس خلال اجتماعهم في بروكسل، كما تنظم بروكسل في اليوم نفسه مؤتمر الدول المانحة لفلسطين، بحضور نحو ستين وفداً بينها دول عربية، من دون مشاركة إسرائيل.
