ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة «إسرائيل هيوم»، أمس، فإن صهر ترامب ومستشاره المقرب غاريد كوشنر، يقود الجهود لوضع خطة جديدة، بعد تعثر تنفيذ الخطة الأصلية، وبخاصة في ما يتعلق بتفكيك سلاح حركة حماس.
وأشار التقرير إلى أنه لم تُبدِ أي دولة حتى الآن استعدادها لإرسال قواتها إلى غزة، وهو ما يُعدّ العقبة الأبرز أمام تنفيذ رؤية ترامب.
وكشف التقرير عن تشكيل قوة قوامها نحو خمسة آلاف عنصر من سكان غزة، بدعم من الولايات المتحدة وإسرائيل، للمشاركة في مواجهة حركة «حماس»، إلا أن مدى جاهزيتهم أو رغبتهم في القتال لا يزال غير واضح.
وفي السياق ذاته، نقلت وكالة «معا» الفلسطينية عن مسؤولين عسكريين، أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، آيال زمير، يعكف على إعداد خطة بديلة، سيتم عرضها على الكابينت الإسرائيلي خلال الأيام المقبلة، تحسباً لفشل المسار الأمريكي.
ووفق صحيفة «بوليتيكو»، عرضت مجموعة من الوثائق خلال ندوة عقدت الشهر الماضي، واستمرت يومين، لقادة القيادة المركزية الأمريكية، وأعضاء مركز التنسيق المدني العسكري، الذي تم إنشاؤه في النقب، كجزء من اتفاق وقف الحرب، الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر.
وأبرزت الندوة قلقاً خاصاً بشأن ما إذا كان يمكن بالفعل نشر ما تسمى «قوة التثبيت الدولية»، وهي مبادرة أمنية متعددة الجنسيات، تهدف إلى حفظ السلام في غزة.
ما يتناقض بشكل صارخ مع الخطاب المتفائل في الغالب الصادر عن كبار مسؤولي الإدارة. وبحسب الوثائق، فإن الندوة طرحت مجموعة من العقبات التي تواجه واشنطن وشركاءها، في محاولة تحويل وقف إطلاق النار إلى خطة سلام دائمة، وإعادة إعمار في غزة.
