وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية بأن الطيران الإسرائيلي شن 3 غارات جوية على شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وجاء القصف وسط تحليق منخفض للطيران المسير في أجواء مدينة خان يونس، كما شهدت مناطق شمال شرقي المدينة عمليات نسف ضخمة.
وأطلقت زوارق حربية إسرائيلية النار في بحر مدينة رفح جنوبي القطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه بعد استكمال إجراءات التشخيص في المعهد الوطني للطب الشرعي بالتعاون مع الشرطة، أبلغت عائلة ليؤور رودايف بأن جثمانه أعيد إلى إسرائيل.
وفي غزة، أعلن مستشفى ناصر في خان يونس، وصول جثامين 15 ضحية من أبناء قطاع غزة الذين كانوا محتجزين لدى إسرائيل، بما يرفع إجمالي الجثامين المستلمة إلى 300 جثمان، موضحاً أنها نقلت عبر الصليب الأحمر الدولي وفق بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن حصيلة القتلى قفزت إلى 69169 إلى جانب 170685 مصاباً منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر 2023.
تنسيق
ووفقاً لمحامي اللجنة العامة لمناهضة التعذيب في إسرائيل، فإن من بين المعتقلين ممرّضاً احتُجز بملابسه الطبية أثناء عمله، وشاباً يبلغ 18 عاماً كان يعمل بائعاً للطعام، وكلاهما مدنيان لم تُوجّه إليهما أي تهم، ولم يُقدّما إلى محاكمة.
وأوضح التقرير أن السجن أُقيم في ثمانينيات القرن الماضي لاحتجاز مجرمي العصابات الإسرائيلية، لكنه أُغلق بعد سنوات قليلة بسبب طبيعته اللا إنسانية.
غير أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير أمر بإعادة تشغيله عقب هجوم 7 أكتوبر 2023.
وتفاخر بن غفير تفاخر مراراً وتكراراً بإساءة معاملة المعتقلين الفلسطينيين، حيث قال: «هذا هو المكان الطبيعي للإرهابيين، تحت الأرض».
ويُحتجز المعتقلون في زنازين وممرات ومرافق جميعها تحت الأرض، من دون أي منفذٍ للضوء الطبيعي، فيما تُظهر بيانات رسمية أن عدد المحتجزين ارتفع من 15 شخصاً عند إغلاق السجن عام 1985 إلى نحو 100 حالياً.