وأضاف المسؤولون أن هذه المعلومات، التي لم يُكشف عنها من قبل، كانت من بين أكثر التقارير المخابراتية إثارة للدهشة التي عُرضت على كبار صانعي القرار الأمريكيين خلال الحرب، إذ أشارت إلى وجود شكوك داخل الجيش الإسرائيلي بشأن قانونية أساليبه، في تناقض واضح مع الموقف العلني لإسرائيل الذي يدافع عن عملياتها.
وقال اثنان من المسؤولين الأمريكيين، إن هذه المعلومات لم يجر تداولها على نطاق واسع داخل الحكومة الأمريكية حتى أواخر إدارة الرئيس السابق جو بايدن، عندما نُشرت على نطاق أوسع قبل جلسة إحاطة في الكونغرس في ديسمبر 2024.
أوامر
القوة المنتشرة في المنطقة قامت بتصفيتهما خلال ثوان». وأرفق الجيش البيان بمقطع فيديو التقطته كاميرات المراقبة، يظهر فيه شخصان يرميان جسماً مشتعلاً فوق جدار يشبه الجدار الفاصل بين منطقة الجديرة والطريق الذي يستخدمه الإسرائيليون.
من جانبها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، إن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها بمقتل الطفل محمد عبد الله محمد اتيم والطفل محمد رشاد فضل قاسم في بلدة الجديرة شمال القدس، واحتجاز جثمانيهما.
مأساة أطفال
وذلك من جراء الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع التي كانت وكالات أممية عدة قد وصفتها بأنها حرب على الأطفال. وأوضحت وكالة أونروا، في تدوينة نشرتها على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أنها سوف تعمد، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» ومنظمة الصحة العالمية وشركائها، إلى حملة تحصين تعويضية تزود خلالها 44 ألف طفل في قطاع غزة باللقاحات المنقذة للحياة، بالإضافة إلى إجراء فحوصات خاصة بسوء التغذية لهم.
وأضافت وكالة «أونروا» أنها سوف تسهم في حملة التحصين باللقاحات الأساسية والفحوصات من خلال 24 مركزاً صحياً ونقطة طبية موزعة في مختلف أنحاء قطاع غزة، مبينة أنّ ذلك يأتي دعماً للجهد الحيوي الهادف إلى استعادة الرعاية الأساسية لأطفال غزة.
