وأوضح أن الهدف الأمريكي هو الانتقال إلى المرحلة الثانية من الخطة، التي تتضمن قضايا أكثر حساسية، من بينها نزع سلاح حركة حماس، وترتيب إدارة مؤقتة في غزة تحت إشراف دولي.
وقال: «نحن نسير على الطريق الصحيح. وضعنا جيد جداً، لكن علينا الاستمرار في العمل على ذلك».
وتأتي الزيارة في أعقاب المحادثات، التي جرت، الاثنين، بين نتانياهو والمبعوثين الأمريكيين ستيف ويتكوف وصهر ترامب غاريد كوشنر، كما تأتي في وقت تلتقي «حماس» مع وسطاء في القاهرة.
وقال في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، إن العديد من الدول الحليفة للولايات المتحدة قالت إنها سترحب بالتدخل في غزة وتوجيه ضربات لحماس، لكنه أبلغها كما أبلغ إسرائيل بأن «الوقت لم يحن بعد».
وقال: «في ما يخص ملف الجثامين نحن جادون لاستخراج وتسليم كل الجثامين كما ورد في الاتفاق».
وأضاف: «نجد صعوبة بالغة (في استخراج الجثث) لأنه مع تغير طبيعة الأرض»، بسبب الدمار الكبير في القطاع، فإن استخراجها «يحتاج إلى وقت ويحتاج إلى معدات كبيرة، ولكن بالتصميم والإرادة سنصل إن شاء الله إلى إنهاء هذا الملف كاملاً».
وأضاف: «ما سمعناه من الوسطاء والرئيس الأمريكي يُطمئننا أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة انتهت».
وتابع: «ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار، وما تم التوافق عليه مع الفصائل الفلسطينية».
وقال: «كلنا ثقة وعزم على تنفيذ اتفاق غزة بشكل كامل»، معتبراً «أنه سيصمد بناء على الوعود التي قطعت وسمعناها من جميع الوسطاء».
وقالت ميراف زونسزين، الباحثة في مجموعة الأزمات الدولية لوكالة «فرانس برس»: إن «ترامب يترك إسرائيل تفعل ما تريده، لكنه يريد أن يبقى وقف إطلاق النار».
وأضافت أن نتانياهو يعمل على خطين «يتحدث عن السلام، لكنه في الوقت نفسه يقصف غزة، ويسعى لتقييد دخول المساعدات».
