اتفاق الـ 21 بنداً.. تفاصيل خطة ترامب لوقف دائم للنار والإفراج عن الرهائن بتوافق عربي

أكّد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الأحد وجود "توافق كبير" بين قادة دول عربية ومسلمة على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة.

ونقل الديوان الملكي عن الملك قوله خلال لقائه رؤساء وزراء أردنيين سابقين في عمّان إن "الأردن يعمل بالتنسيق مع الأشقاء العرب والشركاء على تفاصيل الخطة الشاملة حول غزة التي عرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على القادة العرب والمسلمين".

وأكّد الملك أن الخطة "شهدت توافقاً بنسبة كبيرة"، بحسب بيان الديوان الملكي، متحدثاً عن "تقارب كبير مع القادة العرب والمسلمين وتطابق في وجهات النظر مع الدول الصديقة حول التطورات في المنطقة، وخاصة القضية الفلسطينية والأوضاع في غزة".

وكان المبعوث الخاص ستيف ويتكوف قد كشف أن ترامب عرض على قادة دول عربية ومسلمة، خلال لقاء على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع، مقترحاً جديداً لإنهاء الحرب المستمرة منذ عامين في غزة. وشارك العاهل الأردني في ذلك الاجتماع.

أفاد مصدر دبلوماسي مُطلع على الاجتماع بأن الخطة تتألف من 21 بنداً وتنص خصوصاً على: وقف دائم لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن الرهائن، والانسحاب الإسرائيلي من القطاع، فضلاً عن إدارة غزة من دون حماس.

ولمَّح ترامب الأحد إلى احتمال حصول اختراق في الشرق الأوسط، مؤكداً أن "الجميع مستعد لشيء لافت"، وذلك عشية استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض. ولم يقدم ترامب تفاصيل إضافية، لكنه كان قد قال الجمعة: "يبدو أن لدينا اتفاقاً بشأن غزة. أعتقد أنه اتفاق سيعيد الرهائن، وسيكون اتفاقاً ينهي الحرب".

على صعيد آخر، جدّد الملك عبد الله الثاني التأكيد أن "الأردن على أتم الاستعداد... لحماية سيادته وأمنه".

وسبق للملك أن أكّد مراراً رفضه جعل المملكة، التي يُشكّل الأردنيون من أصول فلسطينية نحو نصف عدد سكانها، "وطناً بديلاً" للفلسطينيين. وكان مسؤولون إسرائيليون قد لوّحوا بضمّ أجزاء من الضفة الغربية المحتلة رداً على اعتراف دول غربية بدولة فلسطين. لكن ترامب حذّر الخميس بأنه لن يسمح للدولة العبرية بضم هذه الأراضي.