مؤكدة أن هناك حاجة ملحة لوقف إطلاق النار في حرب غزة، من أجل إطلاق سراح الرهائن وضمان إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة. وأضافت بيربوك أن ميثاق الأمم المتحدة وموقف أغلبية أعضائها واضحان، وقالت: لكل دولة في هذا العالم الحق في تقرير المصير.
مشيرة إلى أن أحد أوائل قرارات المنظمة الأممية في القرن العشرين أكد بالفعل حق الفلسطينيين في العيش بسلام في دولتهم إلى جانب دولة إسرائيل، التي يجب أن تتمتع أيضاً بالأمن، واصفة هذا المبدأ بأنه أساسي للأمم المتحدة ومُلزِم لكل رئيس دولة وحكومة، لأن الميثاق ينطبق على جميع الدول.
كما رحبت بيربوك بالمقترح الجديد الذي قدمه ترامب لإحلال السلام في الشرق الأوسط، مؤكدة أن وضع خطة سلام شاملة يعد من أهم المشروعات التي يتعين على الأمم المتحدة مواصلة العمل عليها، وقالت: كل مقترح في هذا الصدد ضروري بالطبع.
ما يحدث في غزة لا يمكن الدفاع عنه، إنه غير إنساني، إنه غير مبرر على الإطلاق ويجب أن ينتهي الآن، مشيراً إلى أن بريطانيا اعترفت بفخر بفلسطين، وإن شعبها وشعب إسرائيل يستحقون الأفضل.
وفي تصريحات صحفية على هامش أعمال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أشار الصفدي إلى أن موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي الرافض لإقامة دولة فلسطينية يعكس رفضاً للسلام، مضيفاً أن إسرائيل تتخذ إجراءات على الأرض تصعب تنفيذ هذا الحل.
وأكد الصفدي أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تتصرف بغطرسة غير مسبوقة، من خلال توسعة المستوطنات، مصادرة الأراضي، والاعتداءات في غزة وسوريا ولبنان، ما يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. وشدد على أن الدول العربية والإسلامية تؤيد السلام العادل، القائم على إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف العدوان الإسرائيلي.
سلام شامل
وأكدت وزيرة خارجية النمسا، في كلمتها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مواصلة بلادها دعم حل الدولتين وتعهدت بالاعتراف بدولة فلسطين بمجرد أن تتمكن هذه الخطوة من تقديم المساهمة الأكبر في السلام وتوافر الظروف المناسبة، داعية إلى وجود دولتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن ضمن حدود معترف بها.
تنديد ورفض
وتعهد نتانياهو بمواصلة الحرب في قطاع غزة، وأكد أن الرهائن المحتجزين لدى المسلحين الفلسطينيين لم يذهبوا طي النسيان، مضيفاً: لم يعد الكثيرون في العالم يتذكرون السابع من أكتوبر.. لكننا نتذكره.
ورفض نتانياهو الاتهامات بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة واستخدام التجويع استراتيجية حرب. وفي شأن آخر، قال نتانياهو إن على العالم ألا يسمح لإيران بإعادة بناء برامجها النووية والعسكرية.
دور
وأكدت مصادر مقربة من بلير، أنه يعمل على مشروع يهدف إلى إنهاء الحرب. وأشارت إلى أنه لن يدعم أي اقتراح بتهجير دائم لسكان غزة، وأن أي هيئة انتقالية ستعيد السلطة في نهاية المطاف إلى السلطة الفلسطينية.
وأوضحت «ذي إيكونومست» في تقريرها، أن الهيئة التي ستعرف باسم السلطة الانتقالية الدولية في غزة، ستسعى للحصول على تفويض من الأمم المتحدة لتكون السلطة السياسية والقانونية العليا لمدة خمس سنوات، قبل تسليم السلطة إلى الفلسطينيين.

