حراك جديد للتوصل إلى هدنة في غزة خلال أيام

كشفت مصادر فلسطينية أن هناك حراكاً جديداً بدأ يتبلور من أجل محاولة التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال 10 أيام، في وقت كشفت شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأمريكية، أمس، أن حركة «حماس» صاغت رسالة شخصية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تطلب فيها تدخله لضمان هدنة مؤقتة في قطاع غزة لمدة 60 يوماً، مقابل إطلاق سراح نصف الرهائن (عددهم الإجمالي 48 محتجزاً).

وقالت المصادر إنه خلال أيام (قدّرها مصدر بـ10 أيام تقريباً) ستتضح الصورة أكثر بشأن ما سيُقدّم من قِبل بعض الأطراف بشأن المضي نحو اتفاق -حتى ولو كان بشكل مؤقت- لوقف العملية بمدينة غزة والبدء بمفاوضات أكثر أهمية. وقدّرت المصادر أن هناك حراكاً أكثر جدية للمضي نحو ذلك، مبينةً أنه في غضون 10 أيام وفق التقديرات، «قد نكون أمام فرصة لنجاح هذه الاتصالات وتحقيق الهدنة».

وأشارت بعض المصادر إلى أن «دولاً عربية عدة منخرطة في الاتصالات التي تهدف إلى إنهاء الحرب بشكل كامل، وضمان انسحاب القوات الإسرائيلية من داخل المناطق السكنية بشكل أساسي ومبدئي».

وفي تطور جديد للحرب الدائرة في غزة، كشفت شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأمريكية أن حركة «حماس» صاغت رسالة شخصية لترامب، تطلب فيها تدخله لضمان هدنة مؤقتة في قطاع غزة لمدة 60 يوماً، مقابل إطلاق سراح نصف الرهائن. وأكد مصدر آخر لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن الرسالة لا تزال حالياً لدى قطر التي تعتزم تسليمها إلى ترامب في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.

إلى ذلك، قتلت إسرائيل عشرات الفلسطينيين، أمس، في غارات على أنحاء متفرقة من قطاع غزة، معظمهم في مدينة غزة.