أدانت عائلات الرهائن الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة قرار بريطانيا وكندا وأستراليا الاعتراف بدولة فلسطينية اليوم الأحد، قائلين إنها "تغض الطرف" عن 48 شخصا لا يزالون محتجزين لدى حركة "حماس".
وقال منتدى عائلات الرهائن والمفقودين في بيان "كعائلات ترغب بشدة في السلام في المنطقة، نعتقد أن أي مناقشة حول الاعتراف بدولة فلسطينية يجب أن تكون مشروطة بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن".
وقال المنتدى إن "تقديم مثل هذه المكافآت السياسية المهمة دون تأمين عودة جميع أحبائنا الـ 48 يمثل فشلا كارثيا للقيادة السياسية والأخلاقية والدبلوماسية التي ستضر بشدة بالجهود المبذولة لإعادتهم جميعاً إلى الوطن".
ودعا أقارب الرهائن، المحتجزين في غزة منذ ما يقرب من عامين، "جميع الدول إلى التصرف بمسؤولية والتأكد من أن أي مناقشات بشأن "اليوم التالي" تتم فقط بعد إعادة أحبائنا إلى الوطن".
كانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد قالت إن الاعتراف بدولة فلسطينية "ليس سوى مكافأة لحماس الجهادية" ، مضيفة" أن قادة "حماس" أنفسهم يقرون علنا بأن هذا الاعتراف هو نتيجة مباشرة، وثمرة لمذبحة 7 أكتوبر "
