إسرائيل: التصويت انفصال عن الواقع.. أمريكا: خدعة دعائية مضللة.. فرنسا: طريق لا رجعة فيه نحو السلام
ويعتبر الإعلان المكون من سبع صفحات، ثمرة مؤتمر دولي انعقد في الأمم المتحدة في يوليو الماضي استضافته السعودية وفرنسا عن الصراع المستمر منذ عقود. وقاطعت الولايات المتحدة وإسرائيل هذا المؤتمر.
وحصل قرار يؤيد الإعلان على 142 صوتاً مؤيداً و10 أصوات معارضة، بينما امتنعت 12 دولة عن التصويت. ويأتي التصويت قبل اجتماع قادة العالم في 22 سبتمبر الجاري، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث من المتوقع أن تعترف بريطانيا رسمياً بدولة فلسطينية.
وعلى الفور، رفضت إسرائيل، تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، أورين مارمورشتاين، في منشور عبر منصة «إكس»: «مرة أخرى، ثبت مدى انفصال الجمعية العامة عن الواقع».
وينص الإعلان، الذي أيده القرار، على ضرورة إنهاء الحرب في غزة فوراً ودعم نشر بعثة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار بتكليف من مجلس الأمن الدولي. ووصفت الولايات المتحدة، التصويت بأنه خدعة دعائية جديدة مضللة.
وفي وقت غير مناسب قوضت الجهود الدبلوماسية الجادة لإنهاء الحرب. وقالت الدبلوماسية الأمريكية، مورجان أورتاجوس، للجمعية العامة: لا شك أن هذا القرار هدية لحماس.. المؤتمر أطال أمد الحرب وشجع حماس وأضر بآفاق السلام على المديين القريب والبعيد.
