أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أمس، بأن نحو 90 % من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم منذ بدء الحرب.
وقالت الأونروا، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك، إنه في عام 1948، نزح أكثر من 700 ألف فلسطيني من مدنهم وقراهم. هذه الأحداث تعرف باسم النكبة.
وأضافت: إنه «بعد 77 عاماً، لا يزال الفلسطينيون يشردون قسراً». وأشارت إلى أنه «منذ بدء الحرب في غزة، أجبر نحو 90 % من السكان على الفرار من منازلهم. تم تشريد البعض 10 مرات أو أكثر».
وأعلن الدفاع المدني في غزة مقتل أكثر من 115 شخصاً خلال نهار أمس في غارات إسرائيلية متفرقة. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل إن 115 فلسطينياً لقوا حتفهم نتيجة القصف الإسرائيلي على غزة أمس، مضيفاً، ما زالت مجازر إسرائيل متواصلة وعدد الضحايا في ازدياد.
وقال بصل إن الجيش الإسرائيلي «يستخدم سياسة تقليص المساحات وإفراغ المناطق المأهولة بالسكان لأجل الضغط على المواطنين وترويعهم».
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن مستشفى غزة الأوروبي، أحد أكبر المرافق الطبية في القطاع، خرج عن الخدمة بشكل كامل من جراء أضرار جسيمة لحقت به نتيجة الهجمات المتكررة.
وأفادت أن «القصف ألحق أضراراً بالغة بالبنية التحتية للمستشفى، شملت خطوط الصرف الصحي والأقسام الداخلية والطرق المؤدية إليه، مما جعل استمرار تقديم الرعاية الطبية أمراً مستحيلاً».
