وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد، كايا كالاس: نطلب جميعاً بإلحاح، أن تتم إعادة النظر في هذا القرار، استناداً إلى القانون الدولي.
وقال بارو: مقر الأمم المتحدة مكان حيادي في خدمة السلام، ولا يمكن أن يكون حضور الجمعية العامة للأمم المتحدة خاضعاً لأي قيود. كما ندد وزير خارجية لوكسمبورغ، كزافيه بيتيل، أيضاً بالقرار، قائلاً: لا يمكن احتجازنا رهائن.
واقترح بيتيل عقد جلسة خاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة في جنيف، لضمان حضور الفلسطينيين، مضيفاً: يجب أن نكون قادرين على إجراء مناقشات في ما بيننا، ولا يمكن القول ببساطة إننا سنستبعد فلسطين من الحوار.
ووصف سانتشيث القرار الأمريكي، في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي، بأنه جائر، مضيفاً: لفلسطين الحق في إيصال صوتها للأمم المتحدة وجميع المحافل الدولية.
وقال نبيل أبو ردينة، الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية: ندعو الإدارة الأمريكية إلى التراجع عن قرارها.. ولن يسفر هذا القرار إلا عن زيادة التوتر والتصعيد.. منذ الأمس، كنا على تواصل مع دول عربية وأجنبية، خاصة الدول المعنية بالمسألة مباشرة. وسيتواصل هذا الجهد على مدار الساعة.
