مطالبة أممية بوقف استهداف العمل الإنساني

طالب المنسقون المقيمون للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وسوريا واليمن ولبنان بوضع حد للاعتداءات على فضاء العمل الإنساني والعمليات الإغاثية في منطقة الشرق الأوسط.

وأشار المنسقون، وبينهم الدكتور راميز الأكبروف، المنسق المقيم للأمم المتحدة منسق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في بيان أمس، وزع بجنيف بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، إلى أن ما يصل إلى 446 من العاملين الإنسانيين تعرضوا للقتل أو الإصابة أو الخطف أو الاعتقال في الأراضي الفلسطينية المحتلة وسوريا ولبنان واليمن منذ أغسطس 2024، ليرتفع عدد الضحايا بينهم منذ أغسطس 2023 في البلدان الأربعة إلى نحو 841 شخصاً بين قتلى وجرحى ومختطفين.

وأوضح الموقعون على البيان أن الاعتداءات على فضاءات العمل الإنساني تجاوزت الأنماط التقليدية لتبلغ تهديد أسس النظام العالمي ومبادئ القانون الإنساني الدولي والوجود الحضاري الجمعي، وذلك من خلال محاولات تفكيك منظمات الأمم المتحدة أو فرض عقوبات عليها، ومن خلال قطع التمويل الإنساني عنها.

وحذر مسؤولو الأمم المتحدة من أن عجز العدالة في مواجهة هذه الانتهاكات الجسيمة يشجع أطرافاً أخرى على ممارستها بسبب غياب الردع والتساهل بشأنها، وشددوا على أنه لا يوجد أي استثناء في قواعد الحرب أو القانون الإنساني الدولي، وعلى جميع الأطراف الإبقاء على التزاماتهم به.